إيلاف من بيروت: أظهرت دراسة، أجراها علماء في السويد، أن اختبار دم بسيطاً يمكن أن يكشف المراحل ‏الأولى من مرض الزهايمر. وشددت الدراسة على أهمية الفحص ‏الروتيني لكل شخص يزيد عمره عن 50 عاماً لمعرفة خطر ‏الإصابة بالمرض.‏

واستخدم العلماء مجموعة اختبارات بسيطة متاحة ‏تجارياً للباحثين، ووجدوا أنها قادرة على اكتشاف بروتينات ‏‏"تاو" في الدم، والتي يمكن أن تسبب مرض الزهايمر وتبدأ ‏في التراكم على الدماغ قبل 10 إلى 15 عاماً من ظهور ‏الأعراض.‏

وقال الخبراء إنه "يمكن استخدامه لاختبار الأشخاص من أي ‏عمر ممّن يخشون الإصابة بالمرض".‏

وفي دراسة أجريت على أشخاص في الـ50 والـ60 والـ70 ‏من عمرهم، سمح الاختبار للباحثين بتقييم ما إذا كان ‏المشاركون قابلين جداً أو غير قابلين للإصابة بمرض ‏الزهايمر، أو فحص مدى قابليتهم وما إذا كانوا سيحتاجون إلى ‏الخضوع لاختبارات أكثر.‏

ووجدت الدراسة أن الاختبار يمكنه اكتشاف وجود بروتينات ‏‏"تاو" بدقة تصل إلى 97 بالمئة.‏