إيلاف من لندن: وجدت دراسة جديدة نشرتها مجلة Cell أن زيت الزيتون قد يحمل "فائدة رائعة" للنساء اللاتي يعانين من عدوى مهبلية شائعة قد تحدث نتيجة ممارسة العلاقة الحميمة، ويمكن القول إن الدراسات التي تكشف عن الفوائد الصحية لزيت الزيتون لا حصر لها.

وكشف باحثو معهد Broad التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، أن نوعا من الأحماض الدهنية الموجودة في زيت الزيتون، قد يكون الحل للمساعدة في تخفيف التهاب المهبل الجرثومي (BV)، الذي يسبب حرقة وحكة، بالإضافة إلى الإفرازات غير الطبيعية، ويمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيا، مثل الكلاميديا ​​والسيلان، بسبب تأثيره على قدرة المرأة على محاربة مسببات الأمراض الأخرى.

وعلى الرغم من إمكانية علاجه بالمضادات الحيوية، فإن التهاب المهبل الجرثومي، الذي يحدث بسبب اختلال التوازن في الميكروبات الطبيعية، يعود للظهور في أغلب الأحيان.

ووجدت الدراسة أن حمض "أوليك" والعديد من الأحماض الدهنية طويلة السلسلة الأخرى، يمكن أن يكون لها خصائص مضادة للميكروبات.

وفي الدراسة، زرع فريق البحث سلالات مختلفة من البكتيريا المهبلية مع حمض "أوليك"، ووجد أن الحمض الدهني يمنع نمو البكتيريا الضارة Lactobacillus iners، بينما يعزز في الوقت نفسه نمو سلالات أخرى أكثر صحة.

كما وجد أن حمض "أوليك" يثبط بشكل فعال أنواع البكتيريا الأخرى المرتبطة بالتهاب المهبل الجرثومي، بما في ذلك بعض السلالات المقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية القياسية، ما يشير إلى أن الحمض قد يكون وسيلة فعالة لاستعادة ميكروبيوم مستقر وصحي في الجهاز التناسلي الأنثوي بعد التهاب المهبل الجرثومي.