&أصيب رجل بنوبة صرع فسقط على الرصيف في إحدى مدن البرازيل، فلم يجد مسعفا أوليا له إلا كلبه الذي بدأ بالنباح للفت انتباه الناس إلى الرجل، ونجح فعلا في هدفه الأول فتجمهر الناس واتصلوا بالاسعاف التي نقلت بدورها الرجل إلى المستشفى، لكن الكلب بقي على الطريق.

لم يحتمل الكلب الانتظار، فأسرع خلف سيارة الإسعاف وبقي مرافقا لها، وحاول مرارا الصعود إلى السيارة المسرعة لكنه لم ينجح في ذلك، كما أن طواقم الإسعاف حاولت إبعاد الكلب والطلب منه عدم اللحاق لكن دون جدوى.
&
ويرصد مقطع فيدو جزءا مما حدث مع ذلك الرجل وكلبه الوفي وفي لحظة تنقلب اللقطات، ونرى الكلب في المستشفى يجلس أسفل سرير وضعوا صاحبه عليه. وظل الكلب أكثر من ربع ساعة تحت سرير صاحبه سيليومار فرّيرا، البالغ عمره 42 سنة، وهو ينظر إلى أعلى بلا توقف، حتى وعت إحدى الممرضات نواياه، فأجلسته على كرسي ليراه وهو يتلقى العلاج متلهفاً عليه كأهم كائن على الأرض أمامه، وهو العاطل عن العمل وبالكاد يحصل على لقمة العيش.
&