&&سعد الياس

ما يزال اللقاء المفاجىء الذي جمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط مع المتباريات في مسابقة أجمل عارضة أزياء لعام 2014 محور أخذ ورد، وذهب البعض في انتقاده الزعيم الدرزي محاطاً بالفتيات الجميلات الى حد تشبيه الوضع بمسلسل «حريم السلطان».
وإزاء هذه الضجة المثارة بشكليها السلبي والايجابي، عبّر النائب جنبلاط عن انطباعاته حول زيارة الحسناوات، بعدما اطلع على الصور الكثيرة التي التقطت له معهن وكان أكثرها إثارة للعيون تلك التي جمعت كلبه مع إحدى العارضات.
وكتب الزعيم الدرزي عن هذا الاستقبال «يوم الجمعة الماضي، عند السادسة مساء في المختارة، جاءني رئيس حرسي، قلقاً على أمني، ليبلغني أن 36 عارضة أزياء يطلبن رؤيتي. إعتقد أن في الأمر مخططاً امبريالياً صهيونياً داعشياً.
طلبت إليه أن يتروى ويسمح للحسناوات بأن يدخلن. فكرتُ فوراً بـكلوديا شيفر وكاثرين زيتا جونز او بصوفيا لورين، فأنا أصبحتُ قديماً نوعاً ما «.
واضاف «دخلتْ السيدات الحسناوات، صافحتهن واحدة واحدة، ودعوتهن إلى فنجان قهوة، عملاً بتقاليد الضيافة اللبنانية. وأنا أنظر اليهن، بما يتمتعن به من جمال وشباب، شعرتُ ببعض الحرج والارتباك بخصوص الموضوع الذي يمكن أن يهتممن به، من أجل إحياء هذا اللقاء.


سألتهن: «هل بينكن من تخاف من الكلاب؟»، وجاءني الجواب بالإجماع: «لا! «لذلك ناديتُ على أفضل صديق «أوسكار» للانضمام إلينا والترحيب بالضيفات، وقد لاقى أحر الترحاب.
وأنقذ أوسكار الوضع، ووفر عليّ محاضرة في أهمية الانتخابات الرئاسية، أو ذكر «داعش»، لأنهن في كلتا الحالتين، سيصبن بالملل وستنهار سمعتي فوراً».
وختم جنبلاط: « شكراً أوسكار. لقد كان الاجتماع بالحسناوات لطيفاً. محظوظ أنا».
&