تتزايد المنافسة بين مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ويسعى موقع تويتر لإدخال خدمات جديدة خلال العام 2015 ومن أبرزها اتاحة المجال أمام المغردين لنشر مقاطع الفيديو بجودة عالية.

&
سيكون بإمكان مستخدمي موقع تويتر قريبًا نشر مقاطع فيديو بحرية تامة على موقع التدوينات الصغيرة، وسيشجع الموقع المستخدمين على أن تكون جودة مقاطع الفيديو عالية جدًا، وذلك من خلال جعل حجم الفيديو مفتوحًا وعدم الزام المغردين بمقاطع بأحجام محددة مثلما هو الحال في التغريدات النصية محدودة عدد الحروف.
وعلى ما يبدو، فإن أقصى طول للفيديو المسموح بنشره سيكون بمدة لا تتجاوز عشر دقائق، لكن بحجم مفتوح وغير محدد، وتهدف هذه الخطوة إلى تشجيع المستخدمين على الاهتمام بجودة الصورة في الفيديو وعدم ضغطها للحصول على حجم أقل.
&
ويسعى موقع تويتر من خلال هذه الخدمة إلى منافسة موقع يوتيوب المتخصص في نشر مقاطع الفيديو.&
وذكر موقع technobuffalo الأميركي أن شركة تويتر تعتزم الانضمام إلى سلسلة المواقع التي تحاول منافسة يوتيوب، وقالت شركة تويتر في وقت سابق إن لديها خططًا لتقديم خدماتها الخاصة بالفيديو في عام 2015، وظهرت التفاصيل الخاصة بهذه الخدمة، الأحد الماضي، ووفقًا للموقع الرسمي للشركة فسيكون هناك قسم جديد داخل الموقع، خاص بالفيديو سيتم الدخول عليه باسم video.twitter.com يدعم مقاطع مدتها تصل إلى عشر دقائق.
&
وحتى الآن هذا القسم الجديد الخاص بالفيديو سيكون خاليًا من أي إعلانات، كما أن أي مقطع تم تحميله على "يوتيوب" يمكن إعادة تحميله على "تويتر".
&
فشل في حماية المستخدمين
وفي الوقت الذي يسعى فيه موقع تويتر لدخول المنافسة مع يوتيوب، فإنه يواجه انتقادات مع بداية العام 2015 بحيث لم يكن قادرًا على حماية مستخدميه من التغريدات والصور المسيئة رغم الاعلان عن تدابير بهذا الشأن.
ورغم أن تويتر أعلن مؤخراً بعض الخيارات التي قد تحمي المستخدمين، كالإعلان عن التغريدات المسيئة، والتي تتضمن التهديد العنيف كالقتل أو الاغتصاب، إلا أنها&لا تزال ضمن المراحل الأولى من الحماية وينقصها الكثير من العمل.
&
حيث في حال تلقي أحد المستخدمين تغريدة مسيئة، وقام بعدها بحظر المستخدم والإبلاغ عنه باستخدام كمبيوتره الشخصي، لن تكون هذه نهاية المشكلة بالنسبة للضحية، ولن تختفي التغريدة من على صفحته، أي أن عند دخوله على الموقع من خلال تطبيق تويتر على هاتفه الذكي ستكون التغريدة المسيئة&لا تزال موجودة، وعليه حظر المستخدم والإبلاغ عنه مرة أخرى.
&