&
انتقد مغردون على موقع تويتر طريقة تعاطي الغرب ووسائل الإعلام مع حادثة مقتل ثلاثة مسلمين في مدينة تشابل هيل الجامعية في الولايات المتحدة على يد أحد الجيران، وقارن المغردون بين التفاعل العالمي مع المجزرة التي وقعت في مقر صحيفة شارلي إيبدو وتلك التي وقعت في تشابل هيل يوم الأربعاء.
&
وقال عدد من المغردين إن الإعلام الغربي ينافق ولم يركز على ما جرى في تشابل هيل كمل حصل مع حوادث أخرى.
ولعل الحادثة الأبرز التي تم الإشارة إليها كانت الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الشهر الماضي، والتي جندت لها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة كل الجهود لدراستها وتحليلها من جميع النواحي، فيما غاب ذلك تماما، برأي الكثيرين، في حادثة إطلاق النار التي وقعت الأربعاء في ولاية نورث كارولينا.
&
وقال المغرد يحيى حوى ‏"من تعاطف مع شارل ابيدو خلونا نشوف تعاطفكم بكلمه واحدة فقط بعد #مجزرة_شابيل_هل &لتثبتوا انسانيتكم على الاقل"
أما &أم يوسف فغردت قائلة "قتلوا بدم بارد والإعلام العربي لا زال صامتاً .. فقط عندما ترخص دماء المسلمين".
&
بينما غرد فيصل ابوثنين "مقتل ثلاثة طلبة مسلمين في #مجزرة_شابيل_هل &فدم المسلم اصبح رخيصا لحد تجاهله من إعلام المسلمين ايضا..! رحمة الله عليهم".
وقال المغرد زيد جيلاني : "فرنسا قد تكون بعيدة، ولكني على استعداد كامل لإرشاد أوباما إلى موقع تشابل هيل."
&
أما خالد صافي فكتب يقول: "جريمة قتل المسلمين الثلاثة في ولاية نورث كارولينا تتصدر الموضوعات الأكثر شعبية على تويتر، ولا يفرد لها الإعلام الأمريكي مساحة."
وكتبت مغرد آخر "سيدي الرئيس باراك أوباما.. استنكرت ما حصل في شارلي أيبدو .. فمتى ستستنكر ما يحصل على أرضك؟"
&
وكتب تشارلز إدوار فريث: "لو كان القاتل مسلما قتل ثلاثة ملحدين لرأيت عناوين الصحف كتبت بخط عريض وقالت هجوم إرهابي على الصفحة الأولى."
&
&