طلب الكونغرس الاميركي من والد النيجيري عمر فاروق عبد المطلب الادلاء بافادته.

واشنطن: قالت لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الاميركي انه طلب من والد النيجيري عمر فاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة اميركية يوم عيد الميلاد، الادلاء بشهادته امام الكونغرس.

وقال فريدريك جونز المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي ان quot;لدى السيد عبد المطلب، الذي ابلغ عن ابنه بانه متطرف ويمثل تهديدا للولايات المتحدة، حكاية مهمة يخبرنا بها، وتود اللجنة ان تستمع اليها منهquot;.

واضاف جونز ان quot;الكونغرس لديه اسئلة معينة عن محاولة التفجير في يوم عيد الميلاد، واسئلة عامة عن كيفية تحول اليمن منصة للتشددquot;.

واستقطبت تجربة اليمن الطويلة مع التشدد اهتماما كبيرا منذ اعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن محاولة تفجير الطائرة التابعة لخطوط نورث ويست التي كانت متجهة من امستردام الى مدينة ديترويت الاميركية.

وقال المتحدث ان اللجنة لم تتلق حتى الاثنين ردا من والد عمر فاروق عبد المطلب بشان مثوله امام اللجنة.

الا ان مصدرا في نيجيريا طلب عدم كشف هويته قال ان والد عمر، وهو مصرفي بارز، quot;يعتزم تلبية الدعوةquot; امام اللجنة في 20 كانون الثاني/يناير.

وذكر مسؤولون انه في تشرين الاول/اكتوبر اتصل والد عمر فاروق بالسفارة الاميركية في ابوجا وابلغهم عن قلقه بان ابنه اصبح متشددا بتاثير من متطرفين في اليمن.

وتم تمرير اسم ابنه الى اجهزة الاستخبارات بما فيها المركز الوطني لمكافحة الارهاب، وادخل في قاعدة بيانات واسعة للاشتخاص الذين يشتبه بعلاقتهم بمتشددين او بجماعات ارهابية، بحسب ما صرح المسؤولون.

ونظرا لان الوالد لم يعط اي مؤشر الى ان ابنه يخطط لشن هجوم، لم تقم السلطات الاميركية باضافة اسم عمر فاروق الى قائمة مراقبة الارهابيين الخطرين او الى قائمة المحظور عليهم الطيران والتي تهدف الى منع الارهابيين المشتبه بهم من ركوب الطائرات.

كما ان مسؤولي وزارة الخارجية لم يكونوا يعلمون ان في حوزة عمر فاروق تاشيرة سفر صالحة الى الولايات المتحدة بسبب خطأ في تهجئة اسمه، وبالتالي لم تجر مراجعة وضع تاشيرته.