واجادوجو: يجري وسيط افريقي محادثات يوم الجمعة مع زعماء غينيا بشأن المستقبل السياسي لموسى داديس كامارا زعيم المجلس العسكري الحاكم الذي يتطلع الى العودة للسلطة بعد اصابته أثناء محاولة فاشلة لاغتياله في الثالث من ديسمبر كانون الاول الماضي.
وكان سيكوبا كوناتي الرئيس الغيني بالنيابة أثار الامال في أن غينيا يمكن أن تتجنب وقوع اضطرابات جديدة عندما وعد هذا الشهر باعادة السلطة للمدنيين لكن خروج كامارا من مستشفى في المغرب في وقت لاحق اثار المخاوف من أنه سيمنع خطوات كهذه.

وكلا الرجلين موجود الان في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو في انتظار جهود جديدة للوساطة. وانتهت مناوشة في ساعة متأخرة يوم الخميس بين كوناتي وحلفاء لكامارا جاءوا لاعادته الى غينيا وسط خلافات شديدة.
وقال مساعد لبليز كومباوري رئيس بوركينا فاسو quot;الجنرال (كوناتي) هدد بالاستقالة.quot;

ومن المقرر أن يجري كومباوري الذي يقود أحدث جهود للوساطة بين المجلس العسكري الحاكم في غينيا والمعارضة محادثات أخرى بين الجانبين يوم الجمعة.
وانتهك كامارا الذي استولى على السلطة في انقلاب غير دموي في ديسمبر كانون الاول عام 2008 وعودا سابقة باجراء انتخابات والتنحي.

وأنحى تقرير للامم المتحدة باللائمة عليه في مقتل أكثر من 150 شخصا في مسيرة لمؤيدي الديمقراطية في 28 سبتمبر أيلول الماضي فيما حذرت فرنسا الدولة الاستعمارية السابقة من أن عودته الى غينيا ستؤدي الى نشوب حرب أهلية في أكبر دولة مصدرة للبوكسيت في العالم.
وقال الكولونيل موسى كييتا وهو حليف لكامارا للصحفيين في واجادوجو quot;أي خطر محتمل للتصعيد يمكن أن تسببه عودة رئيس دولة لبلاده.

quot;ذلك ليس صحيحا.. لا تسمعوا لفرنسا.quot;