في تصريحات خص بها ldquo;الاتحاد الرياضيrdquo;، أكد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، أنه يؤيد التجنيس الكروي من حيث المبدأ، ولكن بشروط معقدة، حتى يحقق أهدافه وأولها خدمة المنتخب الوطني.

وأضاف سموه أن دعم المنتخب يبقى أحد أهدافنا في المرحلة المقبلة، لذا لا نألو جهداً في سبيل توفير كل عوامل النجاح لمهمة كاتانيتش مدرب المنتخب الذي طلب أداء 10 مباريات تجريبية استعداداً للاستحقاقات المقبلة، وطالما أن عدد المباريات الودية لا يضر ببرمجة المسابقات المحلية، فإننا ندعمه بلا حدود.

وتعقيباً على لقاء المصالحة بين محمد بن همام العبدالله والشيخ سلمان بن إبراهيم، أكد سمو الشيخ هزاع أن دولة الإمارات حريصة دائماً على التوفيق بين الأشقاء، ورأب الصدع، وتوحيد الصفوف من أجل مصلحة الكرة الآسيوية بوجه عام والكرة الخليجية على وجه الخصوص، بعد أن تابعنا في الفترة الماضية حجم الخسائر التي نجمت عن تداعيات انتخابات ldquo;تنفيذية الفيفاrdquo;، والتي جرت في كوالالمبور يوم 8 مايو الماضي، وآن الأوان لإزالة آثار تلك الانتخابات، والانطلاق من جديد لتعزيز مكانة كرة غرب آسيا التي سجلت تراجعاً ملحوظاً تمثل في غياب عرب آسيا عن نهائيات المونديال لأول مرة منذ عام 1982، عندما شاركت الكويت في نهائيات مونديال إسبانيا، كما غابت أندية عرب آسيا عن مونديال الأندية بأبوظبي، وكلها مؤشرات تستوجب تضافر كل الجهود لإعادة الكرة العربية والآسيوية إلى الواجهة من جديد، بدلاً من أن نترك الساحة خالية لمنتخبات وأندية شرق القارة.

ووعد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بأن تشهد الفترة المقبلة مبادرات جديدة تهدف للوصول إلى أعلى درجات التوافق بين المسؤولين الرياضيين بالمنطقة.

ورداً على سؤال حول رأي سموه فيما يتردد عن محاولات نقل دورة الخليج العشرين من اليمن إلى البحرين، قال سموه: إننا ندعم اليمن بكل قوة من أجل الوفاء بالتزاماتها بتنظيم دورة خليج متميزة، وإذا سارت الأمور وفق ما نتمنى، فإننا نرحب تماماً بإقامة الدورة في اليمن، ونحن مع الإجماع الخليجي الذي يرى أن إقامة الدورة في اليمن من شأنه أن يساهم في تطوير الكرة اليمنية على الصعيدين الفني والتنظيمي، كما يدعم البنية التحتية للكرة اليمنية.