تحقق الشرطة الكورية الجنوبية مع مدرسة محلية يشتبه في انها استخدمت أجهزة لقطع الورق واجهزة اليكترونية لنقل اسئلة اختبار للقبول في كبرى الجامعات الاميركية المعروف باسم (سات) ونقلها للطلبة.

سول: اتسع نطاق التحقيق وهو واحد من عدد من التحقيقات التي شهدتها البلاد في السنوات الاخيرة اذ يلاحق مسؤولون عن تطبيق القانون مدارس متخصصة في اعداد الطلبة لخوض اختبارات الالتحاق بالجامعات للاعتقاد بانها تسرق اسئلة الاختبار. واستجوبت الشرطة اربعة اشخاص يعملون في مدرسة باهظة التكلفة تضمن لطلابها الحصول على درجات عالية في الاختبار.

وتضم المجموعة معلما في المدرسة وثلاثة طلبة في سن الالتحاق بالجامعة حصلوا على مئة الف وون (87 دولارا) لقص اسئلة الاختبار المختلفة باستخدام شفرات لقطع الورق وتسجيلها على الحاسبات المسموح بدخولها مراكز الاختبار.

ويشتبه بأن المجموعة تسرق الاسئلة منذ نحو خمسة اشهر وتستخدمها لمساعدة طلبة اخرين يستعدون لاختبارات مقبلة. كما باعوا الاسئلة لطلبة في نفس الاقليم الزمني للولايات المتحدة يخوضون نفس الاختبار بعد عدة ساعات. وفي عام 2007 الغت الجهة المشرفة على الاختبار نتائج 900 ممن شاركوا فيه في كوريا الجنوبية للاشتباه في حصولهم على مواد مسروقة من الاختبار من مدرسة محلية.

وينفق اولياء الامور في كوريا الجنوبية نحو 20 مليار دولار سنويا او نحو 2 في المئة من اجمالي الناتج المحلي على التعليم الخاص او المدارس المتخصصة في اعداد الطلبة لخوض اختبارات الالتحاق بالجامعات في الداخل والخارج حسب بيانات حكومية. ويوجد نحو 100 ألف طالب كوري جنوبي يدرسون في جامعات اميركية