اظهرت دراسة ان الأطفال يقضون في مشاهدة التلفاز وقتا يفوق الوقت الذي يقضيه البالغون خلال يوم عمل، كما حذرت من ان التزايد ياتي على حساب الدرجات العلمية.

واشنطن: اظهرت دراسة أميركية أن الأطفال والمراهقين يقضون في مشاهدة التلفاز وإرسال رسائل نصية واستخدام الكمبيوتر وقتا يفوق الوقت الذي يقضيه البالغون خلال يوم عمل.

وقالت شبكة السي ان ان وفقا لـ quot;مؤسة كيسر للعائلةquot; توصلت دراستها ومن خلال متابعة2000 يافع تتراوح أعمارهم بين سن8 و18 عاما اجتازت الساعات التي قضوها في استخدام الكمبيوتر والهواتف المحمولة ومشاهدة التلفزيون واللهو بالعاب الفيدو والاستماع إلى الموسيقى، تلك التي يقضيها الكبار خلال ساعات العمل الرسمية، وتفوق7 ساعات.

وساهم شيوع الهواتف المحمولة في رفع التفاعل مع وسائل الإعلام، ويقضي الأطفال ما متوسطه نصف ساعة يومياً في إجراء محادثات هاتفية، و49 دقيقة يومياً في الاستماع أو اللعب أو مراقبة وسائل إعلام أخرى عبر تلك الأداة الشائعة، كما يقضي الطلاب في السنوات الدراسة من السابع إلى التاسع ساعة ونصف الساعة يومياً في إرسال رسائل نصية.

ويأتي هذا التزايد على حساب الدرجات العلمية، حيث تراجع تحصيل quot;مستخدمي وسائل الإعلام بكثافة: من يقضون أكثر16 ساعة يومياً - إلى درجات متوسطة أو ضعيفة مقارنة بـ23 بالمائة من quot;المستخدمين المعتدلينquot; - يقضون بين3 إلى16 ساعة يومياً.

وقالت إن لمشاهدة الأطفال الصغار للتلفزيون مباشرة أو التعرض له بشكل غير مباشر على حد سواء، رابط في تزايد السلوك العدواني بين الأطفال الصغار.