من المانيا إلى مطار الكويت ومنه إلى قرطبة تزاحمت المشاعر في استقبال رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي العائد من رحلة علاج، حيث كان الأمير الشيخ صباح الأحمد على رأس مستقبليه، واصطحبه بعد الوصول إلى ديوانه في قرطبة، حيث كان الاستقبال الشعبي المؤثر.
وهنأ الأمير الشيخ سالم العلي، معربا عن خالص تهانيه بمناسبة عودته إلى البلاد سالما غانما بعد رحلة العلاج الموفقة التي تكللت بالنجاح التام، داعيا في برقية التهنئة المولى تعالى أن يديم على أخيه الشيخ سالم العلي نعمة الصحة وتمام العافية لمواصلة مسيرة عطائه المعهود في خدمة الوطن والمواطنين.
كما بعث ولي العهد الشيخ نواف الأحمد و رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ببرقيتين مماثلتين.
الشيخ سالم العلي الذي احتضنته جموع المهنئين بسلامة العودة اكد لـ laquo;الرايraquo; أن الكويت مكانها في القلب وليس في اللسان فقط، حامدا الله على نعمة الصحة والعافية، مبشرا أن بخير ولله الحمد، شاكرا هذه الجموع التي أتت للسلام علىه بعد رحلة العلاج التي كان الشوق للكويت واهلها خلالها كبيرا، وكان عاملا عجّل في سرعة الشفاء ليعود إليها وإلى اهلها متسلحاً بالحب الذي يكنه لهما وليواصل مشوار العطاء في سبيل المصلحة العامة.
وشكر الشيخ علي سالم العلي أهل الكويت laquo;على هذا الحضور الكريمraquo; وحيا laquo;هذا الشعب الكويتي المعروف بالوفاء والعهدraquo;، كما وصف جموع المواطنين الذين احتشدوا احتفالا بعودة الشيخ سالم معافى إلى أرض الوطن، بأنه laquo;ليس غريبا على أهل الكويت الذين دائما ما يعبرون عن حبهم بكل بساطة وعفويةraquo;.