طالب الحزب الإسلامي المتمرد في الصومال صالات الفيديو في المناطق التي يسيطر عليها بقفل ابوابها وحظر العاب الفيديو.

مقديشو: حظر متمردو الحزب الاسلامي في الصومال العاب الفيديو في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، كما اعلنوا في بيان تلقت فرانس نسخة منه الخميس. وقال البيان quot;بعد يومين من هذا البيان، ينبغي على كل صالات العاب الفيديو في المناطق التي يسيطر عليها الحزب الاسلامي ان تقفل ابوابها، وتحظر العاب الفيديوquot;.

واضاف البيان ان quot;العاب الفيديو مصممة لتدمر عاداتنا الاجتماعية، ولهذا السبب فان كل شخص يخالف هذا القرار سيعاقب وتصادر ادواتهquot;. وحمل البيان توقيع الشيخ محمد عمر المسؤول الاعلامي في الحزب الاسلامي الذي يترأسه الشيخ حسن ضاهر عويس، وهو يسيطر على جيوب صغيرة في مقديشو وحولها.

وتنتشر العاب الفيديو تحديدا في مخيمات النازحين خارج مقديشو، حيث يتكدس عشرات الالاف من الاشخاص الهاربين من المعارك الدائرة في العاصمة. وقال علي هيديغ صاحب احدى صالات الالعاب في قرية تضم نازحين في محيط مقديشو quot;امرنا مسؤولون في الحزب الاسلامي باقفال صالتنا، وهذا ما فعلناه اليوم. ليس لدينا خيار. اعتاد شبان على القدوم الى هنا بعد المدرسة، لكن يبدو ان هذا الامر اصبح من الماضيquot;.

كما ابدى مراهقون خيبة املهم من هذا القرار. فقال شاب طلب عدم الكشف عن اسمه quot;منعونا عمليا من كل ما نلهو به، ونحن نعاني الملل اكثر فأكثرquot;. ويطبق الحزب الاسلامي، المتحالف مع حركة شباب المجاهدين، نظرة متشددة للشريعة الاسلامية في المناطق التي يسيطر عليها.

وفي الاشهر الاخيرة، شهدت مناطق مختلفة في البلاد اجراءات مماثلة، اذ جرى جلد اشخاص كانوا يرقصون على الموسيقى التقليدية، واقف رجال بسبب حلق لحاهم، وتوبيخ شباب لارتدائهم سراويل قصيرة اثناء لعب كرة القدم.