أعلنت وزارة الدفاع البلجيكية عن سحب قواتها العاملة في كوسوفو تحت راية حلف شمال الأطلسي بداية شباط/فبراير القادم.

بروكسل: أكدت وزارة الدفاع البلجيكية أن 130 عسكري بلجيكي سيصلون يوم الثلاثاء القادم إلى أراضي البلاد قادمين من كوسوفو على أن تنسحب باقي القوات بشكل نهائي في نهاية شهر آذار/مارس القادم.

ويضع هذا الإنسحاب حداً للوجود البلجيكي في كوسوفو في إطار قوة (كفور) التابعة للناتو والتي بدأت عام 1999، عندما كانت كوسوفو مقاطعة صربية، قبل أن تعلن إستقلالها من طرف واحد في شهر شباط/فبراير من العام قبل الماضي.

وأوضحت الوزارة أن كافة التجهيزات والمعدات التابعة للقوات البلجيكية المتواجدة في كوسوفو، والبالغ تعدادها 205 عنصراً. وكان هذا العدد يصل إلى 1200 في عام 1999 لدى إنطلاق العملية، سيتم البدء بتفكيكها بداية الشهر القادم، على أن يتم شحنها براً على دفعات خلال الأشهر القادمة.

ويذكر أن حلف شمال الأطلسي كان قرر في حزيران/يونيو العام الماضي البدء بتخفيض عدد قواته في كوسوفو بدءاً من العام الجاري بمقدار الثلث، قبل أن تعمد الحكومة البلجيكية إلى المصادقة على قرار سحب قواتها نهاية العام.

يشار إلى أن عدد قوات الناتو في كوسوفو كان يبلغ لدى بدء العملية 40 ألف رجل من 65 دولة، بينها 22 من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي.