اعلن صائب عريقات رفضت السلطة الفلسطينية عرض بنيامين نتانياهو حول يهودية الدولة quot;جملة وتفصيلاquot; .

رام الله: رفضت السلطة الفلسطينية quot;جملة وتفصيلاquot; عرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو القاضي بتجميد جديد للاستيطان مقابل اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة الاسرائيلية.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات quot;هذا الامر ليس له علاقة بعملية السلام ولا بالتزامات اسرائيل التي لم تنفذها وهذا من الجانب الفلسطيني مرفوض جملة وتفصيلاquot;.

واضاف عريقات quot;نرفض بشكل قاطع محاولة نتانياهو الربط بين التزاماته التي اقرها القانون الدولي بعدم القيام باجراءات احادية الجانب وهذا المطلب الذي نرفضه فلسطينياquot;.

من جهة اخرى، أعاد الإتحاد الأوروبي التركيز على إلتزامه القوي بعملية السلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى تنوع مجالات عمله وجهوده المبذولة في أجل حل الصراع في المنطقة.

وفي هذا الصدد، أكدت مايا كوسيانيتش، الناطقة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون، أن الإتحاد الأوروبي يتابع بذل الجهد اللازم عبر عضويته في اللجنة الرباعية الدولية وإتصالاته مع كافة الفرقاء من أجل التوصل إلى إنجاح المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بشكل يفضي إلى حل الدولتين.

وأشارت الى أن الإتحاد يعمل كذلك بالتعاون مع الشريك الأميركي، وأضافتquot; نحن شددنا على دعمنا لعمل الطرف الأميركي الذي يأتي في إطار سعينا المشترك للهدف نفسهquot; وأكدت أن الجهد الأوروبي المبذول في الشرق الأوسط ليس حديث العهد.

كوشنير: فرنسا تعكف على إعداد مبادرة بشأن الاستيطان
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير اليوم إن هناك مبادرة تعمل فرنسا على إعدادها في ما يتعلق بقضية تجميد الاستيطان في القدس والضفة الغربية. وأضاف كوشنير خلال مؤتمر صحافي عقده ووزير الخارجية الأسباني ميغيل موراتينوس في مقر القنصلية الفرنسية في القدس أن للاتحاد الأوروبي دورًا في الجهود المبذولة لدفع عملية السلام إلى الأمام.

وأشار إلى أن هناك إمكانية للمساعدة في تقريب وجهات نظر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، خاصة وأن فرنسا وأوروبا مقبولتان من الطرفين. وأوضح أن لقاءه مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض تركز على آليات عقد مؤتمر باريس للمانحين مشيرًا إلى أنه عامل على طريق إقامة الدولة الفلسطينية.

وذكر أن فرنسا ترى أن أفضل طريقة لإقامة دولة فلسطينية هو العمل من الأسفل إلى الأعلى، في إشارة إلى ما تقوم به الحكومة الفلسطينية من بناء لمؤسسات الدولة. وشدد موراتينوس من جانبه على الدور الأوروبي لتحقيق السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن أوروبا أول من نادى بضرورة تحقيق المصير للشعب الفلسطيني وإقامة دولته الفلسطينية.

وقال إن هناك صعوبات في العملية السلمية، لكنه يرى أن تضافر الجهود مهم من أجل إنجاح المبادرات لإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام. وأوضح أن أوروبا تبذل الكثير من الجهود مع الأطراف المختلفة، وخاصة واشنطن، لتخطي الصعوبات وتحقيق الإنجازات.