تاريخ النشر: الثلاثاء 23-11 2010 الساعة 12:13 ت غ
آخر تحديث الأحد 28- 11-2010 الساعة 20:00 ت غ
أكد الأمير نايف أن خادم الحرمين الشريفين استطاع السير على قدميه خارج المستشفى الأميركي.
 |
إقرأ المزيد على quot;إيلافquot; |
وقال في تصريحه اليوم لوكالة الانباء السعودية، إن الملك عبدالله بدأ في خطة العلاج الطبيعي والتأهيل حسب توصية الأطباء المعالجين له، وقال الربيعة في تصريحه أن الوضع الصحي لخادم الحرمين الشريفين مطمئن جداً.
وكان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز أعلن أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز استطاع المشي داخل المستشفى في الولايات المتحدة الأميركية حيث أجرى عملية جراحية في الظهر.
وخضع العاهل السعودي لعملية جراحية ناجحة في نيويورك. وأكد الديوان الملكي السعودي نجاح العملية. وكانت مصادر أكدت لإيلاف أن فرص نجاح العملية كبيرة نظراً لسهولتها. وبحسب المصادر فإن العملية تستلزم الحصول على فترة نقاهة قصيرة تعتمد بشكل كبير على ممارسة بعض البرامج الرياضية.
وصدر عن الديوان الملكي البيان التالي:
quot;أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الأربعاء 18 ذو الحجة 1431هـ الموافق 24 نوفمبر 2010م عملية جراحية في الظهر حيث تم سحب التجمع الدموي وتعديل الإنزلاق الغضروفي، وتثبيت الفقرة المصابة، وذلك في مستشفى نيويورك برسبيتريان في الولايات المتحدة الأميركية، وقد تكللت العملية بالنجاحquot;.
وطمأن نائب العاهل السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الجميع إلى صحة الملك عبدالله، وقال الأمير سلطان أثناء استقباله قادة وضباط القوات المسلحة الثلاثاء، quot;أحب أن أطمئن الإخوان على صحة خادم الحرمين الشريفين والحمد لله الفحوصات كلها على أحسن ما يمكنquot;.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصل إلى مدينة نيويورك فجر الثلاثاء الماضي حسب توقيت المملكة قادما من الرياض.
وكان في استقبال الملك في مطار جون إف كينيدي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز وعدد آخر من الأمراء.
كما استقبله نائب رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.
الملك عبدالله يتلقى اتصالا من أوباما
وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي باراك أوباما اطمأن خلاله إلى صحة خادم الحرمين الشريفين مرحباً به في الولايات المتحدة الأميركية ومتمنياً له الصحة والعافية. وشكر خادم الحرمين الشريفين الرئيس باراك أوباما على مشاعره النبيلة.
وكانت الحكومة الأميركية تمنت الثلاثاء لخادم الحرمين الشريفين quot;الشفاء العاجلquot;. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي خلال مؤتمر صحافي في إجابات عن أسئلة الصحافيين: quot;طبعا، نحن نعلم بالزيارة. وساعدنا في تسهيل زيارته إلى الولايات المتحدة للعلاج الطبي. نأمل له الشفاء العاجلquot;. ووصف كراولي خادم الحرمين الشريفين بأنه quot;شريك مهم للولايات المتحدةquot;.
وكان وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة، أعلن مساء الأحد أن صحة الملك عبدالله جيدة، وأنه في وضع مستقر. مضيفا أن الملك يعاني فقط انزلاقا غضروفيا وتجمعا دمويا شكل ضغطا على الأعصاب في منطقة الظهر.
وأوصى الفريق الطبي العاهل السعودي بزيارة أحد المراكز الطبية المتخصصة في علاج العمود الفقري في أميركا، لاستكمال الفحوصات الطبية والمتابعة والعلاج. وكان ولي العهد السعودي الأمير سلطان وصل أمس الأحد إلى الرياض، قادما من المملكة المغربية، بعد قضائه فترة نقاهة امتدت لأكثر من ثلاثة أشهر، قبل أن ينيبه الملك عبدالله الإثنين بإدارة شؤون الدولة، ووصل معه شقيقه الأمير تركي بن عبدالعزيز.
وأصدر الديوان الملكي السعودي الأحد بيانا أكد فيه مغادرة العاهل السعودي إلى الولايات المتحدة لإكمال الفحوصات الطبية ومتابعة العلاج وذلك بناءً على توصية الفريق الطبي، مؤكداً ما نشرته quot;إيلافquot; نقلاً عن مصادر سعودية وثيقة بأن العاهل السعودي سيغادر إلى الولايات المتحدة الإثنين لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية.
التعليقات