تزايدت الحوادث في هايتي حيث من المقرر إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد وبرلمان.


بور أو برنس: تزايدت الحوادث في بداية الأسبوع في هايتي، حيث من المقرر إجراء انتخابات لاختيار رئيس جديد وبرلمان، فيما تواجه البلاد وباء الكوليرا الذي حصد حتى الآن أكثر من 1300 ضحية.

ومساء الاثنين، تعرض موكب جود سيليستين المرشح الذي اختاره حزب الرئيس رينيه بريفال لهجوم في جنوب غرب قرية بومون التي كان يعقد فيها اجتماعًا انتخابيًا في إطار حملته، كما قال عضو في حزبه إينيت (وحدة، باللغة الفرنسية).

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مرشح إلى مجلس الشيوخ من حزب لافو فريديريك في اتصال هاتفي quot;أصيب شخص بالرصاص، وتحطم زجاج سيارات في الموكب. نجا سيليستين، ولم يصب بأذى في الهجوم الذي شنه خصومهquot;.

وفي اليوم نفسه، وقعت حوادث في شمال غرب هايتي، حيث نهب انصار حزب المرشحة ميرلاند مانيغا الغاضبين مركزًا انتخابيًا، تعبيرًا عن احتجاجهم على تشكيل عناصر المكاتب الانتخابية حصرًا كما قالوا من مؤيدي المرشح جود سيليستين المدعوم من الرئيس المنتهية ولايته، كما أعلنت إذاعات العاصمة.

وتعرضت مكاتب أخرى للمجلس الانتخابي الموقت لهجمات في بضع مناطق، كما حصل في مدينة ميراغوات الساحلية في جنوب البلاد، حيث أقام متظاهرون حواجز احتجاجًا على التعيين quot;المشبوهquot; لمشرفين على الانتخابات.