القاهرة: تعهد وزير الدولة المصري للشؤون القانونية والمجالس النيابية مفيد شهاب اليوم بأن توفر الحكومة كل التيسيرات لضمان اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تتسم بالحياد والنزاهة والشفافية.

وأكد شهاب في تصريح لصحيفة (الجمهورية) حرص الدولة على أن تكون الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الحالي والرئاسية العام المقبل معبرة عن إرادة وممارسة المصريين حقوقهم في اختيار ممثليهم.

وقال إن الدولة حريصة على أن تأتي الانتخابات مختلفة من حيث الاهتمام والمشاركة في الترشيح والتصويت quot;لأن نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة كانت قليلة جدا ولم يكن الاقبال على الترشيح بالصورة المثلى التي نريدهاquot;.

واعرب عن أمله بمشاركة أكبر عدد من الأحزاب في الانتخابات المرتقبة وأن يحمل كل الناخبين بطاقات انتخابية ويشاركوا في عمليات الاقتراع داعيا الأحزاب المختلفة لأخذ الانتخابات البرلمانية والرئاسية quot;بمنتهى الجدية وأن تدفع بأفضل عناصرها وألا يتم ترشيح إلا القادر على تمثيل الأمة وتحمل المسؤوليةquot;.

وقال شهاب quot;ان الحزب الوطني ليس معنيا بالحصول على أكبر عدد من المقاعد فقط لكنه معني أيضا بأن يكون هناك تنشيط للحياة الحزبية وأن نجد تعددية حزبية حقيقية على أرض الواقعquot;.

ولفت الى أن الحزب الوطني لا يسعى للانفراد بالسلطة ويريد شركاء في الرأي والقرار من جميع العناصر التي تسعى لخدمة مصالح الوطن مؤكدا أهمية أن تشارك الأحزاب في الانتخابات الرئاسية حتى تنشط التعددية الحزبية quot;ونؤكد انتقالنا من مرحلة المرشح الواحد الى مرحلة أكثر من مرشح للرئاسةquot;.

وكانت مصر قد شهدت أول انتخابات رئاسية تعددية في سبتمبر عام 2005 بعد اجراء تعديلات دستورية فاز فيها الرئيس حسني مبارك بنسبة 6ر88 بالمائة من الاصوات بفترة رئاسية خامسة مدتها ستة أعوام على منافسيه رئيسي حزبي (الغد) ايمن نور و(الوفد) نعمان جمعة في ذلك الوقت.