بيروت: أكد سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني إنه سيزور دمشق مرة أخرى للتوقيع على العديد من الاتفاقيات التي يتم تجهيزها والتقدم بالعلاقات بين البلدين مشيراً إلى أن هناك تواصلا دائماً مع الرئيس بشار الأسد.

وأعرب الحريري في حديث لإذاعة مونت كارلو اليوم عن تطلعه لمراعاة مصالح البلدين مضيفاً أن الكل تبنى زيارته لسورية وأنه سيقوم بكل ما يلزم لبناء علاقة من دولة لدولة الأمر الذي تم التفاهم عليه مع الرئيس الأسد الذي يحرص على بناء هذه العلاقات وترجمتها مع لبنان مجدداً القول أن زيارته لسورية مؤخراً ناقشت كل الأمور بشكل إيجابي.

وقال الحريري إن هناك أموراً تهم لبنان كالاتفاقيات وتسهيل دخول رجال الأعمال اللبنانيين والأمور الاقتصادية والنقل ونحن ندرس هذه الاتفاقيات وعلى تنسيق مع سورية وعندما تصبح جاهزة ستكون لي زيارة أخرى لسورية للتوقيع على العديد من الاتفاقيات والتقدم بالعلاقات ومن ضمنها ترسيم الحدود.

وحول التهديدات الإسرائيلية المتواصلة ضد لبنان طالب الحريري دول العالم بأن تسمع هذه التهديدات الإسرائيلية اليومية وتقوم بواجبها لتجنيب لبنان هذه التهديدات مؤكداً أن لبنان لن يرضخ وسيفشل رهان إسرائيل على انقسام اللبنانيين.

وبشأن مبادرة السلام مع إسرائيل قال الحريري نحن واضحون جداً فهناك مبادرة عربية ونحن جزء منها ونريدها أن تتقدم وإسرائيل لا تريد التقدم في عملية السلام ولم تنسحب من الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا والغجر ولا يمكن الذهاب إلى سلام بالتهديد بالحرب محملاً إسرائيل مسؤولية كل الجرائم التي اقترفتها وتقترفها في لبنان وفلسطين.