أجلت محكمة النقض البحث بطلب المدانان بقتل المغنية اللبنانية، سوزان تميم، لنقض حكم الإعدام الصادر ضدهما.

القاهرة: قررت محكمة النقض المصرية الخميس تأجيل البت في الطعن المقدم من رجل الاعمال المصري القيادي في الحزب الوطني هشام طلعت مصطفى في الحكم باعدامه الصادر في حزيران/يونيو الماضي بعد ادانته بالتحريض على قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.

وقررت المحكمة البت في الطعن في الرابع من اذار/مارس المقبل، ويمكن للمحكمة اما ان تؤيد حكم الاعدام الصادر عن محكمة الجنايات او ان تقبل الطعن وتقرر اعادة المحاكمة.

وفي بعض الحالات النادرة تقبل محكمة النقض الطعن وتقرر التصدي للبت في موضوع الدعوى مجددا بنفسها.

وكانت محكمة مصرية أدانت في شهر مايو/أيار الماضي رجل الأعمال السابق، طلعت هشام مصطفى، وضابط الأمن السابق، محسن السكري بقتل تميم التي كانت تبلغ آنذاك 30 عاما من العمر، ودفع مصطفى للسكري مبلغ مليوني دولار مقابل قتل تميم في دبي في شهر يوليو/ تموز 2008.

وأثار محامو المدانين 27 نقطة في طلب النقض، مضيفين أن النقاط المثارة تقوض أسس المحاكمة.

وكان مصطفى البالغ من العمر 41 عاما رجل أعمال ناجح وسياسي ومقرب من أسرة الرئيس المصري، حسني مبارك، وقد أقام علاقة مع سوزان تميم التي سبق لها أن فازت في مسابقة غنائية عربية.

وسافر السكري الذي كان يعمل حارس أمن في أحد الفنادق المملوكة لطلعت إلى دبي حيث طعن المطربة سوزان تميم عدة مرات فأرداها قتيلة.

وأظهرت التحاليل التي أجريت لبعض الملابس التي عثر عليها في الشقة أنها تحمل الحمض النووي الخاص بالسكري الذي التقطت صورته كاميرا أمنية.

واعتمدت هيئة المحكمة في قرار إدانتها على المكالمات الهاتفية التي أجراها طعلت مع السكري، لكن محامي المدانين قالوا إن التحقيقات التي أجرتها شرطة دبي انطوت على عدة ثغرات.