ذكرت وسائل الاعلام النيجيرية الاحد ان وفدا نيابيا توجه الى المملكة العربية السعودية لمقابلة الرئيس عمر يار ادوا الذي يعالج في احد مستشفيات جدة، عاد الى لاغوس من دون ان يتمكن من لقائه.

لاغوس: عاد اعضاء الوفد النيابي الى نيجيريا بعد انتظار دام خمسة ايام في جدة، من دون ان يتمكنوا من لقاء الرئيس الذي يعالج منذ 23 تشرين الاول/سبتمبر بعد اصابته باضطرابات في القلب.

وذكرت صحيفة quot;ذيس دايquot; المستقلة ان النواب التقوا زوجة الرئيس توراي يار ادوا.

ووفقا للصحافة النيجيرية فان مجموعة اخرى من الشخصيات السياسية والمقربين من الرئيس، وبينهم اعضاء بارزون في حزب الشعب الديموقراطي الحاكم، موجودون في جدة.

وبحسب معلومات صحافية غير مؤكدة فان هؤلاء السياسيين المقربين من الرئيس يعتزمون وضع آلية للطعن قضائيا في تعيين نائب الرئيس غودلاك جوناثان رئيسا بالوكالة.

وكان جوناثان وافق الثلاثاء على طلب البرلمان منه تولي رئاسة البلاد بالوكالة.

ولم يصدر عن الرئيس النيجيري اي تصريح منذ مغادرته البلاد، ما عدا مقابلة اجرتها معه شبكة quot;بي بي سيquot; في 12 كانون الثاني/يناير.

وادى غيابه عن البلاد وعدم تسليم مهماته رسميا لنائبه جوناثان الى ازمة دستورية ومخاوف حول مستقبل البلاد.