موسكو: قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين ان روسيا ستنفق قرابة 1.44 مليار دولار حتى 2016 لتطوير منطقة الانجوش وهي منطقة تنتشر بها أعمال عنف يقول المحللون ان سببها الفقر الذي يدفع المدنيين للانضمام للمتمردين الاسلاميين.
وتشير تصريحات بوتين في العاصمة الاقليمية ماجاس الى قلق الحكومة الروسية من زيادة أعمال العنف العام الماضي في الانجوش المتاخمة للشيشان في شمال القوقاز المضطرب الذي تقطنه أغلبية مسلمة.
وبعد قرابة عقد من ثاني حرب ضد المتمردين في الشيشان قوض العنف سيطرة الكرملين على المنطقة الحدودية القريبة من طرق نقل الوقود في جنوب القوقاز وتركيا المجاورة.
وقال بوتين ان الحكومة سترصد 43 مليار روبل (1.44 مليار دولار) للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة حتى 2016. وأبلغ زعماء الانجوش ان التمويل السنوي سيزيد من أكثر من ملياري روبل في العام الحالي الى 12.7 مليار روبل اعتبارا من 2012.
والانجوش القريبة عرقيا من الشيشان هي أصغر اقليم روسي وأحد افقر الاقاليم في البلاد حيث تصل نسبة الدعم فيه الى نحو 90 في المئة من الموازنة.
وتقول جماعات حقوق الانسان ان الفقر الذي يشتد تأثيره بسبب البطالة والفساد المستشري عامل رئيسي في تأجيج التوتر ودفع الشباب الى الانضمام الى المتمردين الاسلاميين.
وكثرت التفجيرات الانتحارية والهجمات ضد الشرطة وقتل المسؤولين المحليين في الانجوش خلال العام الماضي. واصيب الزعيم الاقليمي يونس-بك يفكوروف بجروح بالغة في هجوم انتحاري استهدف موكبه في يونيو حزيران الماضي.
التعليقات