تقع الهجمات على قوات الامن يوميا تقريبا وقتل كثير من كبار المسؤولين في الآونة الاخيرة الى جانب العديد من المدافعين عن حقوق الانسان في الانغوش.

ماغاس: قال رئيس جمهورية الانغوش يوم الثلاثاء انه فشل في وقف أعنف تمرد في روسيا مضيفا انه يتعين إعادة العمل بعقوبة الاعدام للمساعدة في هزيمة المتمردين الذين يحصلون على مساعدة من الخارج.

واختار الكرملين يونس بك يفكوروف لرئاسة الانغوش في اكتوبر تشرين الاول من العام الماضي على أمل ان يتمكن قائد المظلات السابق من تهدئة الاقليم الصغير الذي فاق جمهورية الشيشان المجاورة التي تعتبر مركز العنف في شمال القوقاز الروسي الذي يغلب على سكانه المسلمون.

وبدأ مهامه بمحاولة القضاء على الفساد المستشري الذي يُغضب الفقراء ويدفع الشبان الى أيدي المتمردين الاسلاميين. ولكن في يونيو حزيران تعرض لاصابة خطيرة ونجا بحياته بصعوبة بعد ان تعرض لهجوم انتحاري على سيارته.

وقال يفكوروف (46 عاما) في مؤتمر صحفي عقد في عاصمة الاقليم وخصصه للعام الاول من رئاسته quot;ليس هناك شيء خاص يمكنني ان أُفاخر بهquot;.

واضاف quot;الجميع كانوا يأملون ان يأتي يفكوروف ويستقر كل شيء. ولكن كما نرى لم يحدث هذاquot;.

وتقع الهجمات على قوات الامن يوميا تقريبا وقتل كثير من كبار المسؤولين في الآونة الاخيرة الى جانب العديد من المدافعين عن حقوق الانسان في الانغوش.

وقال يفكوروف quot;انا أُؤيد إعادة العمل بعقوبة الاعدام. الشخص الذي يرتكب جريمة القتل مع سبق الاصرار لانسان اخر يتعين تدميرهquot;.

وبدأت المحكمة الدستورية في روسيا مداولات حول ما اذا كان يتعين اعادة العمل بعقوبة الاعدام في العام المقبل. وتوقفت روسيا عن تنفيذ احكام الاعدام في ظل حظر في عام 1996 ولكن عقوبة الاعدام ما زالت موجودة في القانون الجنائي للدولة.

وقال يفكوروف مرددا ما سبق ان ذكره الكرملين quot;بعض اجهزة المخابرات الاجنبية لديها مصالح جغرافية سياسية في الانغوش وشمال القوقازquot; وهم يثيرون عدم الاستقرار على طول جنوب روسيا. ولم يذكر دول اجنبية بعينها.

واوضح يفكوروف ان الباب ليس مغلقا بالنسبة لاولئك المتمردين الذين يقررون تسليم اسلحتهم وبدء حياة جديدة.