يتوقع ان يقر المتهم في قضية التخطيط لتفجير في انفاق نيويورك بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي.

نيويورك: قال مسؤول قضائي الثلاثاء إن اماما متهما بابلاغ المتشدد الذي دربه تنظيم القاعدة نجيب الله زازي أنه مراقب بينما كان يخطط لتفجير قنابل في شبكة انفاق نيويورك من المتوقع أن يقر بالذنب بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي.

وكان قد ألقي القبض على أحمد افضلي (37 عاما) في أيلول- سبتمبر في اطار تحقيق في ما وصفه وزير العدل الاميركي اريك هولدر بانه أحد اخطر التهديدات الامنية للولايات المتحدة منذ هجمات 2001.

وفي ما اثني عليه كانتصار سياسي لهولدر اقر زازي في شباط- فبراير بالتآمر لاستخدام اسلحة دمار شامل وارتكاب قتل في دولة اجنبية وتقديم دعم مادي للقاعدة.

وانتقل زازي في صغره للعيش في بلدة كوينز بمدينة نيويورك ودرس هناك. وحضر الى مسجد تزعمه افضلي وهو امام اعلن تأييده للولايات المتحدة وتعاون مع الشرطة في تحقيقات سابقة.

ونبه أفضلي زازي عندما سئل عنه أنه مراقب وهو ما دفع السلطات الى احضار زازي لاستجوابه في وقت اسرع مما هو مخطط. وقال مدعون ان افضلي كذب بشأن ابلاغ زازي عندما استجوبه مكتب التحقيقات الاتحادي.

ومن المتوقع أيضا أن يمثل محمد والي زازي والد زازي أمام محكمة بروكلين الاتحادية يوم الثلاثاء.