دمشق: قالت مصادر دبلوماسية فرنسية ان باريس وجهت الدعوة الى دمشق للمشاركة في مؤتمر حول الطاقة النووية السلمية يومي الثامن والتاسع من الشهر الجاري في مقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بباريس.

ونقلت صحيفة الوطن السورية عن المصادر الدبلوماسية الفرنسية قولها ان سورية مدعوة الى المشاركة في المؤتمر من بين اكثر من 65 دولة من الدول التي تملك الطاقة النووية السلمية او المهتمة بامتلاكها من بينها عدد كبير من الدول العربية بينما تم استبعاد ايران وكوريا الشمالية لانهما لا تحترمان القانون الدولي في المجال النووي.

وذكرت المصادر حسب الصحيفة ان المؤتمر يندرج في سياق رؤية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يعتبر ان التكنولوجيا النووية يجب الا تبقى حكرا على عدد محدود من الدول ويرغب في بيع الطاقة النووية السلمية الى عدد من الدول العربية وغير العربية التي يمكنها ضمان المعايير الدولية في مجال الامن النووي وتحترم تعهداتها في مجال عدم انتشار التسلح النووي.

ومن المقرر ان يتوجه الرئيس الفرنسي بكلمة الى المؤتمر في جلسة الافتتاح التي يحضرها المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة يوكيا امانو يحدد فيها معالم سياسته النووية ورؤيته لنزع التسلح ومنع الانتشار.

ويفتتح مؤتمر باريس سلسلة مؤتمرات حول الطاقة النووية ونزع التسلح اذ ستتبعه قمة حول الامن النووي في واشنطن دعا اليها الرئيس الاميركي باراك أوباما في 12 ابريل المقبل وسيعقد بعدها مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في مايو المقبل.