اكد الرئيس المصري ضرورة انتهاء المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

German Chancellor Angela Merkel (L) and Egyptian President Hosni ...

برلين: اكد حسني مبارك الرئيس المصري اليوم على ضرورة انتهاء المفاوضات غير المباشرة المقرر ان تستمر اربعة اشهر بين الاسرائيليين والفلسطينيين الى محادثات مباشرة ثم الى حل نهائي يتوج بتحقيق السلام.

وشدد الرئيس مبارك في مؤتمر صحافي مشترك عقد في ديوان المستشارية في ختام المحادثات التي اجراها مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركيل على عدم المساس بكينونة المسجد الاقصى الشريف وبيوت العبادة في الخليل وعدم اصابة البيوت الفلسطينية في القدس الشرقية بأي ضرر.

واشار الى الدور الكبير الذي تقوم به مصر بالتعاون مع الفلسطينيين والاسرائيليين والجانبين الاوروبي والاميركي في جهود حلال السلام في الشرق الاوسط.

ولفت الانتباه الى انه يتعين ان تختتم المفاوضات غير المباشرة بين طرفي الصراع الاسرائيليين والفلسطينيين في اطار زمني محدد لتنتهي بالشرعية الدولية وتحقيق السلام.

وطالب اسرائيل بالتوقف عن الاستيطان في الضفة الغربية التي تحتلها منذ عام 1967 بما في ذلك القدس.

واوضح ان المحادثات مع ميركيل تناولت ايضا الملف النووي الايراني وافغانستان وباكستان وقضايا تخص المنطقة موضحا في ذات الوقت ان كل هذه القضايا لها تأثيراتها الكبيرة على المنطقة والعالم.

واضاف ان المحادثات تطرقت الى العلاقات الثنائية التقليدية مع المانيا في مختلف المجالات ومن بينها التعاون في مجال الطاقة المتجددة والاستثمارات.

وردا على سؤال اكد الرئيس المصري مبارك ان quot;كل المصريين ابطالquot; وانه لا يعارض ترشيح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق محمد البرادعي لمنصب الرئيس في الانتخابات القادمة.

من جانبها اكدت المستشارة الالمانية ميركيل انها تدعم عملية السلام في الشرق الاوسط وتحقيق حل الدولتين مبينة ان هناك اتصالات مستمرة مع الجانب المصري والفلسطيني والاسرائيلي والامريكي بهدف التوصل الى انهاء الصراع وتحقيق السلام في المنطقة.

وحول الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة اشارت ميركيل الى ان الوقت مازال مبكرا اذ انه يتعين اولا تثبيت امور عدة ومن بينها مسألة الحدود ووضع القدس والاوضاع الامنية مبينة ان لاوروبا اهتماما كبيرا بدعم السلام هناك.

ونوهت الى انها ستواصل الاتصالات مع كل من مصر والفلسطينيين والاسرائيليين والاميركيين وخاصة في الاسابيع المقبلة بهدف دفع عملية السلام الى الامام.