روما: واصلت جماعات المعارضة الايطالية احتجاجها لليوم الثاني على مرسوم يستهدف إعادة ادراج أسماء مرشحين حكوميين في الانتخابات المحلية التي تجرى هذا الشهر فيما أظهر استطلاع للرأي انخفاض شعبية رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني.
ونظم مئات المحتجين من جماعة معارضة تقول ان برلسكوني يقوض الديمقراطية مسيرة في ساحة نافونا التاريخية في روما ضد المرسوم الذي وضع لاعادة ادراج مرشحي الحكومة في لومبارديا ولاتسيو بعد أخطاء وقعت في تقديم الحكومة لمرشحيها.
وينظر الى الانتخابات التى تجري يومي 28 و 29 مارس اذار في 13 من اجمالي 20 اقليما ايطاليا كاختبار لبرلسكوني بعد عام عج بالفضائح. وتعني أخطاء بيروقراطية في تسجيل مرشحي حزب شعب الحرية الذى يتزعمه برلسكوني في اقليمي لومباردي ولاتسيو استبعادهم من قوائم المرشحين في الانتخابات.
وقالت الحكومة إن المرسوم الصادر يوم الجمعة يهدف ببساطة الى وضع نقاط استرشادية أمام القضاة حول كيفية التعامل مع التظلمات الانتخابية لكن المعارضة التي تنتمي الى تيار يسار الوسط اتهمت الحكومة بأنها تعبث بقوانين الانتخابات قبل اسبوع واحد من الاقتراع.
وأظهر استطلاع للرأي نشر يوم الاحد انخفاضا في شعبية الحكومة الايطالية الى مستوى قريب من أدنى مستوى لها نتيحة حالة من الفوضى تحيط بتسجيل مرشحيها.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز اسبو لقياس اتجاهات الرأي يومي الاربعاء والخميس الماضيين ونشرت نتائجه صحيفة كورييري ديلا سيرا انخفاضا في شعبية الحكومة الى 39 في المئة من 43 في المئة أوائل فبراير شباط.
وكتب ريناتو مانهايمر المسؤول في اسبو quot;ما حدث في الايام القليلة الماضية بشأن تقديم قوائم الانتخابات المحلية أثر بشكل سلبي على شعبية الحكومةquot;.
التعليقات