سيول: بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الاثنين مناورات عسكرية كبيرة، يشارك فيها حوالى 40 الف جندي على رغم تهديدات بيونغ يانغ.

وقال متحدث باسم القيادة الاميركية الكورية الجنوبية، ان المناورة التي ستستمر حتى 18 آذار/مارس، تجرى بمشاركة 18 الف جندي اميركي يتمركز 10 الف منهم خارج كوريا الجنوبية، و20 الف جندي كوري جنوبي.

لكن المتحدث اضاف ان الجنود الذين يشاركون في هذه المناورات السنوية، يقل عددهم عن الجنود الذين شاركوا فيها العام الماضي. ولا تشارك اي حاملة طائرات اميركية لأسباب عملانية. واكدت كوريا الشمالية الاحد انها ستوقف المحادثات حول نزع سلاحها النووي احتجاجا على هذه المناورات العسكرية.

وقال متحدث عسكري كوري شمال في تصريح وزعته وكالة الانباء الكورية الشمالية، ان quot;من غير المنطقي مناقشة +السلام+ و+التعاون+ مع محاور يكدس الغيوم الداكنة للحرب النووية ويوجه اسلحته نحوناquot;.

واضاف البيان ان quot;عملية نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية الشمالية ستتوقف وستزيد جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية قدراتها على صعيد الردع النوويquot;.

وتنتقد كوريا الشمالية باستمرار هذه المناورات العسكرية وتعتبرها مؤشرات لاجتياح اراضيها وتهدد بتدابير انتقامية. من جهتهم، يتحدث الحلفاء الاميركيون والكوريون الجنوبيون عن مناورات تقتصر على الجانب quot;الدفاعيquot;.

ويشارك في المحادثات المتعلقة بالملف النووي الكوري الشمالي التي بدأت في آب/اغسطس 2003، الكوريتان واليابان والولايات المتحدة وروسيا والصين التي تستضيفها. وقد توقفت هذه المحادثات المثمرة في نيسان/ابريل 2009.