استردت القاهرة تابوتاً فرعونياً نادراً من الولايات المتحدة بعد 125 على اخراجه من البلاد

القاهرة: استردت مصر السبت تابوتا فرعونيا يعود الى الاسرة الحادية والعشرين (1081-931 قبل الميلاد) بعد 125 عاما على اخراجه من البلاد بشكل غير شرعي، كما اعلن الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية زاهي حواس.

واوضح حواس الذي رافق عودة هذه القطعة الاثرية النادرة الى بلاده من الولايات المتحدة الاميركية ان المفاوضات التي جرت لاستعادتها استغرقت عاما ونصف عام. وقال ان التابوت quot;ياتي من فترة زمنية تندر فيها الاثار التي تم العثور عليهاquot;.

والتابوت مصنوع من الخشب ومزين بكتابات دينية وصور كان المصريون القدامى يعتقدون انها تساعد صاحب التابوت في رحلته بعد الموت. وتسلمه حواس في احتفال اقيم الاربعاء في مقر الجمعية الجغرافية الوطنية في واشنطن.

واشار حواس الى ان المجلس الاعلى للاثار quot;سينظم في 7 نيسان/ابريل معرضا خاصا للاثار المستردة سيكون بينها هذا التابوتquot;. وكانت مصر طلبت في 2009 استرداد هذا التابوت من الولايات المتحدة، بعدما صادرته السلطات الاميركية من مهرب اسباني كان يعتزم بيعه. وبحسب السلطات المصرية فان التابوت خرج من البلاد تهريبا في 1884. ويقول زاهي حواس ان مصر استرد 31 الف قطعة اثرية من الخارج منذ 2002.