اختتمت يوم أمس في مخيم الكشافة في روضة خريمفعاليات البرنامج الوطني الكشفي لحماية البيئة تحت شعارquot;النظافة من الإيمان حماية للإنسان وتنمية للمجتمع quot; الذي دشنه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة . وبلغت كمية المخلفات الضارة للبيئة التي جمعت أكثر من 96،400طن وذلك في عدد من مناطق ومحافظات المملكة .
وكشف نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد أن هذا البرنامج شارك به أكثر من 1500 مشارك من الكشافة في مدينة الرياض كما أن 10 آلاف كشاف يشاركون في مدن المملكة الأخرى في ذات التوقيت يعكس اهتمام الناس بالبيئة ويريدون من يساعدهم في تنظيم هذا العمل.
ونوه الفهد بأن مشاركة سمو فيصل بن عبدالله أبنائه الكشافة وتدشينه للمرحلة الثانية له الأثر الكبير في نفوس المشاركين مؤكداً اعتزاز الكشافة بما وصفهم به سموه من أن الكشافة تحمل رسالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي رسالة السلام. وبين الفهد أن البرنامج حظي بإشادة وإعجاب دولي ومن ذلك إشادة ملك السويد كارل كوستاف بالبرنامج في مرحلته الأولى والتطرق لذلك في المحافل الكشفية العالمية التي يشارك فيها ملك السويد،كما أكد مندوب ملك السويد مدير الصندوق الكشفي العالمي جون قيقان نجاح الكشافة السعودية في تقديم البرامج الهادفة والمفيدة،
من جهته ثمن أمين عام المنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبد المجيد جهود جمعية الكشافة السعودية في تنفيذ الرؤية الكشفية في الإقليم العربي، مقدما شكره للقائمين على الكشافة السعودية على اهتمامهم بأنشطة وبرامج الكشافة . وأوضح الفهد أن البرنامج يبنى على قيم رئيسة تنطلق من الانتماء للوطن والمسؤولية والمبادرة الإيجابية والتعاون ومحبة الآخرين، حيث يرتكز الهدف العام للمشروع على تنمية مسؤولية المجتمع عن حماية البيئة من خلال الممارسة العملية، كما يهدف البرنامج إلى تعزيز قيمة النظافة والمبادئ المرتبطة بها من خلال الممارسة العملية وتفعيل الأنشطة الكشفية في مجال نظافة البيئة وتقديم نماذج عملية لإجراءات نظافة البيئة والتوعية بالنظافة الشخصية والجسمية والإسهام في نظافة البيئة.
وشكر الفهد جميع القطاعات الكشفية التي شاركت في البرنامج أو نفذته في أرجاء المملكة حيث تم توزيع أكثر من عشرة الآف مطوية توعوية عن البيئة وأهميتها، والتواصل مع المجتمع من خلال رسائل sms.