حذرت ادارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي عملاء البنوك من الوقوع في مصائد الاحتيال الإلكتروني الذي يشكل تهديدا للحسابات المصرفية بسحب الأموال دون وجه حق .
وذكر العقيد الدكتور راشد بورشيد رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي أن الإدارة تلقت عددا من البلاغات عن الخدمة البنكية الوهمية التي شكلت احتيالا واجهه عملاء البنوك مما أدى بهم إلى الوقوع بشباك صائدين مهرة بسنارة شاشة الكمبيوتر/التصيد/.
واكد أن تضافر جهود فرع الجرائم الإلكترونية بقسم الجريمة المنظمة أسهم في تقليص عدد الجرائم الواقعة عبر البحث والتحري بمواقع الشبكة والبريد الإلكتروني والتنسيق مع الجهات المختصة في حجب المواقع المزيفة وملاحقة الجناة مجرمي الجرائم الإلكترونية حيث قام الفريق برصد العديد من المواقع الإلكترونية المزيفة وأتخذ الإجراءات اللازمة حيالها لمنع وقوع المزيد من الضحايا لتلك العمليات الالكترونية .
وحذر من الرسائل الإلكترونية الوهمية الواردة من بعض البنوك والتي تبدو حقيقية وتحمل جميع البيانات الخاصة بالعميل وتوضح ان النظام الخاص بالحساب البنكي قد توقف ولإعادة تفعيله يجب تزويدهم بالرقم السري وبعض البيانات السرية الأخرى مثل اسم المستخدم والسؤال السري وتعبئة استمارة خاصة بالبنك وعليه يقوموا بسحب المبالغ من حسابات العملاء.
واشار الى أنه بالبحث والتحري وجهود أفراد التحريات بشرطة أبوظبي تم كشف هذا النوع من الجرائم الإلكترونية الجديدة من قبل جناة ومعظمهم من الجنسية الأفريقية.
وأوصى النقيب عمر الطنيجي مدير فرع الجرائم الإلكترونية الجمهور بعدم تعبئة نماذج متعلقة بالمعلومات المالية أو إعطاء أي معلومات خاصة كرمز التعريف الشخصي أو كلمة السر عند التحدث بالهاتف أوعبر البريد الإلكتروني لأن إعطاء مثل هذه المعلومات يتطلب تواجد شخصي.
واوضح ان على عملاء البنوك مراجعة كشف الحساب المصرفي بانتظام والتأكد من جميع عمليات السحب وعدم التردد بإبلاغ البنك بأية عملية غير سليمة كذلك القيام بإجراء اتصال هاتفي مع الجهة للتأكد من صحة النموذج أو المعاملة