نيويورك: أظهر استطلاع جديد للرأي ان نصف الأميركيين مستعدون لقبول رئيس يعلن أنه مثلي بينما قال عدد أكبر قليلا انهم لا يرون غضاضة في ان يكون وزير الخارجية أو احد قضاة المحكمة العليا من المثليين. ويسلط الاستطلاع الذي اجرته مجلة (فانيتي فير) والبرنامج التلفزيوني (60 دقيقة) الضوء على الانقسامات العلنية المتزايدة بين المعاقل الليبرالية والمحافظة في المجتمع الأميركي.

واصبحت قضية المثلية الجنسية في دائرة الضوء في الولايات المتحدة مؤخرا بعد ان اصدرت وزارة الدفاع (البنتاجون) قواعد جديدة تجعل من الصعب بشكل أكبر على الجيش الأميركي اعفاء الجندي المثلي من الخدمة العسكرية وهي خطوة مؤقتة لتخفيف تطبيق السياسة الحالية quot;لا تسأل.. لا تخبرquot; بينما يدرس الكونجرس الغاء هذه السياسة.

وتعرض الاتجاه نحو الغاء القانون الذي يطبق منذ عام 1993 لهجوم من بعض جماعات اليمين التي تقول انه قد يخفض المعنويات ويلحق ضررا بالفاعلية اثناء العمليات للوحدات التي بها افراد من المثليين. وأيد كثيرون من المثليين الرئيس الأميركي باراك اوباما اثناء حملته الانتخابية في 2008 بسبب موقفه الاكثر ليبرالية من هذه القضايا.