مينسك: استدعت روسيا البيضاء سفيرها لدى قرغزستان وسحبت موظفي السفارة إلى مينسك لأسباب ترتبط بالخطر الذي يتهدد حياتهم .

وصرح أندري سافينيخ مدير دائرة الإعلام في وزارة خارجية روسيا البيضاء أن العاملين في سفارة بيلاروس في قرغزستان غادروا البلاد لأسباب أمنية، مشيرا إلى أن استدعاء الدبلوماسيين من بشكيك إجراء مؤقت مرتبط بالخطر الذي يهدد حياتهم.

وأفاد بأن الدبلوماسيين سيعودون إلى قرغزستان عندما تستقر الأوضاع.

وقال سافينيخ إن تسليم الرئيس القرغيزي المخلوع كرمان بك باكييف يتطلب إنجاز عدد من الإجراءات القانونية المعقدة والدقيقة وأن الاتصالات في مثل هذه المسألة تتم وفقا للاتفاقيات الدولية عن طريق الأجهزة المختصة، وفي هذه الحالة تكون الأجهزة المعنية هي أجهزة الحفاظ على القانون في كل من الدولتين.

وكان باكييف لجأ إلى بيلاروس عقب فراره من قرغزستان الشهر الماضي.

وتتهم السلطات المؤقتة التي استولت على السلطة في قرغزستان وسط اضطرابات عنيفة اندلعت أوائل نيسان- أبريل الماضي الرئيس المخلوع بالتورط في مقتل مدنيين خلال أعمال الشغب في العاصمة بشكيك .

وتلقت النيابة العامة البيلاروسية طلبا من النيابة العامة القرغيزية بشأن تسليم باكييف على خلفية ضلوعه في عمليات إطلاق النار خلال أعمال الشغب في البلاد والتي أودت بحياة 90 شخصا وإصابة 1500 آخرين بجروح.