يقوم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاسبوع المقبل بزيارة رسمية الى البرازيل حيث يلتقي في برازيليا الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.

برازيليا: استقطب لولا واردوغان في بداية الاسبوع الاضواء مع الاتفاق بين برازيليا وانقرة وطهران الرامي الى تخزين اليورانيوم الايراني المخصب في تركيا. الا ان هذا الاتفاق لم يلق ترحيبا كبيرا من قبل غالبية الدول الممثلة في مجلس الامن الدولي.

ووجهت البرازيل وتركيا، العضوان غير الدائمين في مجلس الامن، الاربعاء رسالة مشتركة الى ممثلي الدول الاعضاء الدائمة العضوية في المجلس (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا) تطلبان فيها منهم تفادي استصدار قرار جديد من المجلس بفرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي.

وتشتبه الدول الغربية الكبرى في ان طهران تريد امتلاك السلاح الذري، وهو ما تنفيه ايران.

وبحسب مصادر في السفارة التركية والدبلوماسية البرازيلية، فان اردوغان سيصل الى برازيليا الخميس في 27 من الشهر الجاري في زيارة رسمية ثم يعقد اجتماعا تليه مادبة غداء عمل مع لولا في ايتارماراتي مقر وزارة الخارجية.

والاربعاء يتوجه اردوغان الى ساو باولو لتدشين مبنى قنصلية تركية جديدة في المدينة والمشاركة في منتدى صناعي بين البرازيل وتركيا في مقر اتحاد الصناعات في ساو باولو.

ويتوجه الجمعة الى ريو دي جانيرو للمشاركة في المنتدى العالمي الثالث لتحالف الحضارات حيث يلقي محاضرة.