عرضت الحكومة التايلاندية ترسانة اسلحة أكدت انها صادرتها في مخيم القمصان الحمر.

بانكوك: عرضت الحكومة التايلاندية السبت ترسانة اسلحة اكدت انها صادرتها في مخيم quot;القصمان الحمرquot;، وذلك ردا على اتهامها بانها بالغت في استخدام القوة ضد المتظاهرين.

واطلع نحو ستين دبلوماسيا وملحقا عسكريا وصحافيا اجنبيا على بنادق هجومية من طراز quot;ام 16quot; وquot;ترافوquot; وquot;ايه كاي 47quot; وقنابل يدوية quot;ام 79quot; وقاذفات صواريخ quot;ار بي جيquot;، اضافة الى زجاجات حارقة وقنابل يدوية الصنع.

واكد سوثيب تاوغسوبان نائب رئيس الوزراء ان quot;+الارهابيين+ استخدموا هذه الاسلحة ضد مسؤولين وابرياءquot;. واضاف quot;رغم ان المتظاهرين نفوا (ممارسة) الارهاب وحيازة اسلحة، عثرنا على كمية كبيرة من الاسلحة القاتلة بعد تفريق التظاهرةquot;.

وعثر ايضا على اربع سيارات مفخخة بحسب الخبيرة القانونية بورنتيب روجاناسونان. ولم يشاهد مراسلو فرانس برس الذين عملوا في المخيم المحصن لquot;الحمرquot; خلال الازمة التي استمرت شهرين سوى مجموعة محدودة من الاسلحة بين ايدي المتظاهرين الذين استخدموا في شكل اساسي الزجاجات الحارقة والقنابل اليدوية الصنع.

والهجوم الذي شنه الجيش لم يستغرق سوى نصف يوم، علما ان العديد من المراقبين كانوا يعتبرون انه بالغ الصعوبة. وقتل 86 شخصا على الاقل واصيب 1900 اخرون منذ بدء تظاهرات quot;القمصان الحمرquot; في منتصف اذار/مارس للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا وحتى وضع حد للحركة الاعتراضية الاربعاء الفائت.

من جهته، اتهم الكولونيل سونسرن كاوكومنرد المتحدث باسم الجيش ضمنا رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا بانه اعد لاعمال الشغب التي اندلعت في العاصمة بعد استسلام quot;الحمرquot;. وقال quot;من الخطأ القول ان المتظاهرين (ردوا) غضبا بعد نهاية التحرك. كان هذا الامر مقررا ومعدا له من جانب اناس في الخارج وداخل البلادquot;.

وسيستمر حظر التجول الذي اعلن ليل الاربعاء حتى الاحد.