أقرت تايلاند قانوناً أمنياً صارماً اليوم الثلاثاء يمنح الجيش سلطات واسعة للسيطرة على تجمع حاشد في الشارع لأنصار رئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا.

بانكوك: يبدأ مطلع الاسبوع المقبل إحتجاجا لأنصار رئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا، وأقرت الحكومة بقانون أمني صارم للسيطرة على التجمع. ويسمح قانون الامن الداخلي لقوات الجيش بفرض حظر تجول ووضع نقاط تفتيش وتقييد حركة المحتجين والتحرك السريع اذا ما تحولت التجمعات الحاشدة للجبهة المتحدة من أجل الديمقراطية ضد الديكتاتورية الى اعمال عنف.

وقال سوباتشاي جايساموت نائب المتحدث الرسمي باسم الحكومة ان مجلس الوزراء التايلاندي وافق على تطبيق القانون اعتبارا من 28 نوفمبر تشرين الثاني وحتى 14 ديسمبر كانون الاول في بانكوك التي يخطط مناهضو الحكومة للتظاهر فيها. ويخطط ذوو القمصان الحمراء المؤيدون لشيناواترا للتجمع يوم السبت في قلب العاصمة قبل السير نحو مفترق طرق قرب مقر رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا يوم 29 نوفمبر للمطالبة باجراء انتخابات جديدة.

وقالت المجموعة انها ستقوم بمسيرات بعد ذلك في الطرق الرئيسية بالعاصمة يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني قبل ان تتفرق سلميا يوم الثاني من ديسمبر كانون الاول في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للاحتفال بعيد ميلاد الملك بوميبون ادولياديج وهو الشخص الوحيد الذي تتنفق عليه كافة الاطراف في البلاد.

وقال سوباتشاي للصحفيين quot;يجب علينا ان نضمن الحفاظ على السلم والنظام.quot; واضاف quot;نخشى ان ينتشروا ويتجهوا في طرق مختلفة عبر المدينة وهو ما قد يؤدي الى فوضى لذا احتكمت الحكومة الى القانون الذي يغطي كل انحاء المدينة.quot; واطيح بشيناواترا في انقلاب عسكري عام 2006 بعد فوزه لمرتين باكتساح في الانتخابات. ويعيش حاليا في المنفى بعد ان فر قبل صدور حكم بسجنه لعامين بتهمة الكسب غير المشروع.