هراري: سمحت اللجنة الجديدة لوسائل الاعلام في زيمبابوي لثلاث صحف بالصدور من جديد بعد سبعة اعوام على حظرها. وقال رئيس اللجنة غودفروا ماجونغا ان quot;اللجنة ملتزمة بوجود اعلام حر ليتمكن مواطنونا من الوصول الى مجموعة واسعة من المعلومات الجيدةquot;.

واحدى هذه الصحف التي تلقت ترخيصا جديدا هي quot;ديلي نيوزquot; التي تصدرها مجموعة quot;اسوشيتد نيوزبيبرز اوف زيمبابويquot;. وهي صحيفة عرفت بانتقاداتها للرئيس روبرت موغابي ومنعت في 2003. وانشئت هذه اللجنة في آذار/مارس 2010 مكان هيئة شكلت في 2002 عندما قامت حكومة الرئيس روبرت موغابي بالتصويت على قوانين قمعية ضد وسائل الاعلام وطردت الصحافيين الاجانب.

وبحسب اتفاق تقاسم السلطة الموقع في 2008 بين موغابي وخصمه رئيس الوزراء مورغان تشانغيراي، يفترض ان تتخذ الحكومة سلسلة اصلاحات تتيح حرية اكبر للصحافة. وكان اجراء هذه الاصلاحات منتظرا منذ اكثر من عام ومن الشروط التي فرضها المانحون الغربيون لاستئناف مساعداتهم لزيمبابوي.

اما الصحيفتان الاخريان اللتان سمح بصدورهما فهما نيوز داي التي تملكها الفا ميديا وذي ديلي غازيت لشركة مودوس بابليكيشن. وقالت المنظمة غير الحكومية quot;مراسلون بلا حدودquot; الجمعة انها quot;تشعر بسعادة كبيرة (...) وفي بلد بلا صحافة يومية مستقلة منذ اكثر من ست سنوات يشكل الحصول على ترخيص للصحف الثلاث تقدما رائعاquot;. والصحيفة الكبرى في البلاد quot;ذي هيرالدquot; هي الصحيفة الناطقة شبه الرسمية باسم الحزب الحاكم الذي يتزعمه موغابي.