أعلنت مصادر في المعارضة الإيرانيَّة أنَّها تنوي المشاركة في ذكرى وفاة رحيل مؤسس الثورة الإيرانيَّة.

طهران: قالت مصادر في المعراضة الإيرانية أنَّ quot;الإصلاحيون سيكونون هناك وسيرفعون شعاراتهمquot;. وترفض الحكومة أي نشاط إصلاحي خوفا من عودة الصدامات للشوارع. في السياق ذاته أكد الشيخ احمد سالك المتحدث باسم العلماء الأصوليين في إيران quot;أن زعيم جبهة الأمل الأخضر مير حسين موسوي (المعارض) قد سقط.

وأكد سالك بأن الثورة لا تريد إلقاء القبض على زعماء المعارضة لأجل أن لا يتحولوا إلى أبطال والحال أنهم الآن معزولين عن الساحة ويعيشون في حالة مزرية وتحولوا إلى جثث سياسية. وقال quot;إن أفضل طريق لهم هو التوبة كي يتم الصفح عنهم قبل فوات الأوانquot;.

وذكرموقع جوان (الشباب) الإيراني أن زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي ينوون تأسيس فضائية جديدة لكي تقوم بتغطية أنشطتهم في الداخل الإيراني حيث تمت المناقشات مع شبكة quot;أرياناquot; الأفغانية وشبكة عربية أخرى إضافة إلى شبكات أميركية لكي تقوم بتغطية أنشطة المعارضة في الداخل الإيراني.

إلى ذلك،اعلن مسؤول لجنة الضيوف الاجانب المشاركين في الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني في طهران ان اكثر من 500 شخصية اجنبية ستشارك في الاحتفالات التي ستقام احياءا للذكرى. واضاف ان اكثر من 250 شخصية وصلت من 40 دولة، كما عقدوا لقاءا مع رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني.

هذا وشهدت العاصمة البريطانية لندن عدة فعاليات ثقافية وفكرية بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الامام الخميني قدس سره، وركزت على المشروع الوحدوي والنهضوي الديني في فكر الامام الراحل، حيث تحتل القضية الفلسطينية ومناهضة الاستكبار مكانة متقدمة في افكاره.

كما اقامت منظمة بدر العراقية حفلا تابينيا بذكرى رحيل الامام الخميني في مدينة كربلاء المقدسة بحضور حشد من الشخصيات السياسية والدينية. والقيت كلمات في المناسبة شددت على اهمية الدور المهم للامام الخميني وقيادته الحكيمة، واشادت بالثورة الاسلامية ومنجزاتها التي جعلت ايران في صدارة الدول المتقدمة علميا وتكنولوجيا، اضافة الى انها اصبحت رقما سياسيا صعبا في المعادلة الاقليمية والدولية بفضل التطور الذي حققته على اكثر من صعيد.

ومن المتوقع أنّْ يشارك أكثر من مليوني شخص في إحياء الذكرى الـ 21 لوفاة الخميني. وقال مسؤولون انه من المتوقع ان يشارك اكثر من مليوني شخص في احياء الذكرى ال21 لوفاة مؤسس الجمهورية الاسلامية اية الله روح الله الخميني الجمعة حيث سيلقي المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي كلمة بالمناسبة.

وسيؤم خامنئي صلاة الجمعة التي ستقام في ضريح الخميني جنوب طهران بعد عام من خطبته المهمة التي دعم خلالها اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. ويأتي هذا التجمع الحاشد قبل اسبوع من ذكرى تلك الانتخابات التي جرت في 12 حزيران/يونيو العام الماضي.

وقال الكولونيل هادي هاشمي قائد شرطة المرور في طهران انه quot;من المتوقع وصول اكثر من مليوني شخص للمشاركة في الاحتفالات، تنقلهم 49600 حافلةquot;، كما نقلت عنه صحيفة دوناي اقتصاد الخميس. وذكر مسؤولون انه من المتوقع ان يتم نقل 750 الف شخص من انحاء ايران الى المكان الذي تقام فيه المراسم، فيما سيأتي 1250 الف من محافظة طهران التي يسكنها نحو 14 مليون شخص. وافادت وسائل الاعلام ان احمدي نجاد وحسن الخميني حفيد مؤسس الجمهورية الذي اطاح بنظام الشاه المدعوم من الولايات المتحدة في عام 1979، سيلقيان كلمات في هذه المناسبة.