الكويت: اشاد مسؤول اممي اليوم بالدور الذي تقوم به دولة الكويت ومساهمتها في دعم قضايااللاجئين في كل مكان فضلا عن quot;دورها الانساني المعروف على مستوى العالم سواء على مستوى اللاجئين او غيرهمquot;.
وقال مدير مكتب مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين بدولة الكويت وحيد بن عمر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام ان للكويت دورا رياديا ومتميزا على مستوى العالم فيما يتعلق باللاجئين و غيرهم.
واضاف بن عمر ان الكويت تدعم ميزانية المفوضية سنويا بمبلغ مليون دولار امريكي بالاضافة الى المساهمات التي تقدمها المؤسسات غير الحكومية بينها بيت الزكاة والمؤسسة الخيرية الاسلامية العالمية واللجنة الكويتية للاغاثة المشتركة والهلال الاحمر. وبين ان تواجد الكويت على الساحة العالمية وتقديم الخدمات الانسانية في كل مكان خفف من وطأة المعاناة التي اصابت الكثير من الدول وخصوصا في المجال الانساني واخرها زلزال هاييتي اذ كانت من اوائل الدول التي هبت لتقديم المساعدات والمعونات العاجلة على المستوى الحكومي وعلى مستوى المؤسسات غيرالحكومية.
ودعا الى تعزيز وتكثيف التنسيق بين المفوضية ودولة الكويت والمنظمات الكويتية غير الحكومية وخصوصا فيما يتعلق باللاجئين والمشردين.
واشار بن عمر الى ان المكتب الذي تعمل به المفوضية حاليا هو اهداء من دولة الكويت وذلك بحد ذاته يعتبر اكبر تعاون مع المفوضية بصفة خاصة ومنظمات الامم المتحدة بصفة عامة.
وقال ان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تحتفل باليوم العالمي للاجئين هذا العالم تحت شعار (بيتي ..يمكنك ان تنتزع بيتي ولكن لا يمكنك ان تنتزع مستقبلي) حيث جاء اختيار هذا الشعار quot;لالقاء مزيد من الضوء على هشاشة وضع اللاجئين والتأكيد على ضرورة ايجاد حلول لهم وتمكينهم من التعلم والدراسة في المؤسسات التربوية حيث وجدوا لئلا لايخسروا مستقبلهم وكرامتهمquot;.
وذكر ان التقرير السنوي للمفوضية اكد ان عام 2009 شهد تدهورا في حالة اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخليا حيث بلغ عددهم 300ر43 مليون انسان من بينهم 100ر27 مليون نازح داخلي و200ر15 مليون لاجىء و600ر6 مليون من عديمي الجنسية.
واشار الى ان 251 الف لاجىء عادوا طوعا الى دولهم الاصلية في حين ان معدل العودة الطوعية بلغ نحو مليون شخص خلال الاعوام العشر الاخيرة.
وقال بن عمر ان المفوضية بحاجة الى مزيد من الدعم المالي لتتمكن من مواصلة توفير التعليم والابتدائي والمتوسط والثانوي لاطول فترة ممكنة لابناء اللاجئين لئلا يخسروا مستقبلهم بعد ان خسروا بيوتهم .
وبين ان المفوضية في عام 2009 قدمت 128 الف طلب توطين تمت الموافقة على 112 الف طلب وزعت على الولايات المتحدة ب79 الف شخص وكندا 500ر12 الف شخص واستراليا ب100ر11 الف شخص والمانيا ب 2100 شخص والسويد ب1900 شخص والنرويج ب1400 شخص ومعظم هولاء اللاجئين ينتمون الى ميانمار والعراق وبوتان والصومال واريتيريا والكونغو.