الرياض: أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية ، بما تضمنته الكلمة الشاملة التي ألقاها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمام قمة العشرين ، في مدينة تورينتو بكندا، مؤكداً أن مشاركة خادم الحرمين الشريفين في هذه القمة المهمة تجسّد مكانة المملكة العربية السعودية السياسة والاقتصادية ، و يؤكد على الدور الفاعل والبناء لدول مجلس التعاون ، في المشاركة في صناعة القرارات الدولية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن دعوة خادم الحرمين الشريفين الدول إلى تجنب القيود الحمائية، واتخاذ التدابير اللازمة لمساندة التمويل لاستمرار انتعاش التجارة العالمية ، و دعوته لإصلاح الأنظمة المالية لتفادي وقوع الاقتصاد العالمي في أزمات جديدة ، إنما هي دعوة تنم عن حكمة وبصيرة وتجربة ، وحرص من جهة أخرى على رؤية عالم متوازن ، وأكثر إشراقا لكافة الدول والمجتمعات.
وأوضح العطية أن خادم الحرمين الشريفين ، قد وضع تجربة المملكة في مواجهة الأزمة المالية العالمية ، ( وهي التجربة ذاتها لكل دول مجلس التعاون) وهي تشكل مثالاً حيوياً على قدرة الدول على تجاوز المخاوف، من خلال اتخاذ إجراءات وقرارات رقابية صارمة في استباق لأي خلل في المنظومة المالية والاقتصادية ، والاستمرار في برنامجها الاستثماري ، وزيادة رؤوس أموال مؤسسات التمويل المتخصصة للقطاع الخاص ، مما كان له الأثر الايجابي على الوضع الاقتصادي في المملكة ، وكل الدول الأعضاء بمجلس التعاون.