كراكاس: اعلن مسؤول فنزويلي ان بقايا الهيكل العظمي للشقيقة الكبرة لسيمون بوليفار ستنبش لاجراء تحاليا وراثية من اجل التأكد من ان الرفات المدفونة في مقبرة العظماء في كراكاس تعود فعلا الى بطل استقلال دول اميركا اللاتينية.

وجاءت هيكتور نافارو العضو في قيادة الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا بعد ثلاثة ايام من اخراج بقايا الهيكل العظمي لسيمون بوليفار نفسه من اجل تحديد اسباب وفاته بدقة. ورسميا، توفي بوليفار بالسل في 1830 في سانتا مارتا في كولومبيا.

لكن الرئيس هوغو تشافيز الذي عدل اسم بلده ليصبح جمهورية فنزويلا البوليفارية تكريما لبوليفار، شكك باستمرار بهذه الرواية والمح الى انه قد يكون اغتيل. وقال هكتور نافارو ان quot;مقارنة التركيبتين الوراثيتينquot; لانطونيا بوليفار وشقيقها ستكون الدليل الدامغ لتأكيد ان الرفات المدفونة في مقبرة العظماء تعود الى quot;المحررquot;.

وكان علماء فحصوا السبت رفات سيمون بوليفار بامر من تشافيز، بعد اخراجها في مراسم في المقبرة الوطنية في كراكاس. وقال تشافيز في رسالة على موقع تويتر بعد هذه المراسم quot;كانت لحظات لا تصدق عشناها الليلة. رأينا رفات بوليفار العظيمquot;.

من جهتها، قالت وكالة الانباء الفنزويلية الرسمية ان quot;البقايا اخرجت لاجراء عملية تحقق والتأكد من الشكوك التي تتحدث عن وفاته لاسباب اخرى غير السلquot;. وساهم بوليفار (1783-1830) بشكل حاسم في تحرير خمس مستعمرات اسبانية في اميركا الجنوبية هي فنزويلا وكولومبيا والاكوادور والبيرو وبوليفيا. ورفاته محفوظة منذ 28 تشرين الاول/اكتوبر 1876 في مقبرة العظماء الوطنية في كراكاس.