اكد أحمد أبوالغيط ان الحوار هو الأساس لحل الخلافات المتعلقة بمياه حوض النيل.

كمبالا: أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصري الذي يزور اوغندا حاليا، أن الحوار هو الأساس لحل الخلافات المتعلقة بمياه حوض النيل، معربا عن أمله في أن تكون دول الحوض التسع في وضع يسمح لها بالعمل مرة أخرى سويا.

جاء ذلك خلال المباحثات التى أجراها أبوالغيط في كمبالا مع نظيره الأوغندى سام كوتيسا، وبحثا خلالها سبل تعزيز العلاقات بين بلديهما، كما ركزا على مبادرة حوض النيل.

وقال أبوالغيط إن quot;مصر لا تريد صداما، ولن يكون هناك صدام مع دول حوض النيل، لأن مياه النيل ستبقى تنساب من الجنوب إلى الشمالquot;.

وكان الرئيس المصري حسنى مبارك قد صرح في وقت سابق بأنه يتابع quot;الحوار الهادئquot; مع دول حوض النيل بما يحفظ مصالح مصر العليا، وذلك على خلفية الأزمة التي أثارها توقيع خمس من دول منبع النيل على اتفاقية إطارية جديدة ترفضها مصر والسودان.

جدير بالذكر أن حوض نهر النيل يضم عشر دول هي دولتا المصب مصر والسودان ودول المنبع الثمانى وهي (أثيوبيا وكينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وبوروندي والكونغو الديمقراطية بالإضافة إلى أريتريا)، وهذه الدول أعضاء في مبادرة حوض النيل ماعدا أريتريا.

ويشار الى ان أثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا كانت قد وقعت في عنتيبي بأوغندا يوم 14 ايار- مايو الماضي اتفاقا جديدا حول تقاسم مياه نهر النيل، بينما وقعت كينيا في وقت لاحق عليها رغم مقاطعة مصر والسودان. حيث تتمسك السودان ومصر (دولتا المصب) باتفاقية تقسيم مياه النيل الموقعة عام 1959 بين دول الحوض.