قال المتحدث بإسم الخارجية الأميركية أن بلاده quot;لم تدفع شيئاquot; مقابل الإفراج عن ساره شورد.

واشنطن: قال المتحدث بإسم الخارجية الأميركي ديفيد كراولي أن بلاده quot;لم تدفع شيئاquot; مقابل الافراج عن ساره شورد التي غادرت ايران الثلاثاء.

وقال المتحدث في مؤتمر صحافي ان quot;الولايات المتحدة لم تدفع شيئا مقابل الافراج عنها (شورد)quot; بكفالة، مضيفا ان طرفا ما quot;قدم ضمانات كافية للحكومة الايرانيةquot;.

وتابع المتحدث quot;اذا قام طرف ثالث بدفع اموال فلا علم لنا بذلكquot;.

وافرج عن ساره شورد الثلاثاء بكفالة نصف مليون دولار وغادرت ايران بعدما اعتقلت فيها لاكثر من عام.

لكن رفيقيها اللذين اعتقلا معها لدى عبورهم الحدود الايرانية سيرا سيظلان سجينين حتى محاكمتهم بتهمة quot;التجسسquot;، وفق النيابة في طهران.

وقال كراولي ايضا quot;لا نعتقد انهم انتهكوا اي قانون، الا اذا كانوا عبروا حدودا لا نعرفهاquot;.

من جهته، أشاد الرئيس الأمريكي باراك اوباما اليوم الثلاثاء بالجهود التي بذلها حلفاء واشنطن على الساحة الدولية من أجل اطلاق سراحشورد

وقال أوباما في بيان quot;يسرني للغاية أن الحكومة الايرانية أفرجت عن سارة شورد وأن تجتمع مع عائلتها قريباquot;.

وكانت شورد (32 عاما) التي اعتقلت في ايران بجانب أمريكيين اثنين بتهمة التجسس قبل أكثر من عام قد غادرت البلاد بعد اطلاق سراحها من السجن بكفالة قدرها نصف مليون دولار.

وأشار أوباما الى الجهود التي بذلها دبلوماسيو حلفاء واشنطن quot;بلا كلل وبشكل يثير الاعجاب على مدى الأشهر القليلة الماضية لتحقيق هذه الفرحة ولم الشملquot;.

واتهم الأمريكيون الثلاثة بالتجسس ودخول ايران بطريقة غير مشروعة على الرغم من نفيهم وتأكيدهم أنهم دخلوها بطريق الخطأ بعدما ضلوا طريقهم أثناء رحلة في كردستان العراق.

وحث أوباما على الافراج عن الأمريكيين الآخرين quot;اللذين ما زالا في السجن على الرغم من أنهما لم يرتكبا أي جريمةquot;.

وأعرب أوباما عن أمله أن تقوم ايران باعادة الأمريكيين الاثنين وغيرهما من رعايا واشنطن المحتجزين لديها.

وحيا أوباما شجاعة أسر السجناء الأمريكيين وتعهد بمواصلة quot;بذل كل ما في وسعنا لضمان اطلاق سراح ذويهمquot;.