سيُحقّق قاض اسبانيّ ي اعمال عنف ارتكبها جنود وشرطيون عراقيون في معسكر اشرف في العام 2009.


مدريد: اعلن محام ان قاضيا اسبانيا سيحقق في اعمال عنف ارتكبها جنود وشرطيون عراقيون في معسكر اشرف اسفرت على ما يبدو عن سقوط 11 قتيلا في 2009.

وسيدعو القاضي الاسباني فرناندو اندرو ضابطا عراقيا الى المثول امام القضاء وذلك باسم مبدأ العدالة الدولية المدرج في القانون الاسباني.

ووافق اندرو من المحكمة الوطنية اعلى هيئة قضائية اسبانية، على شكوى رفعتها في اسبانيا عائلات مقيمين في ذلك المعسكر.

وقد اتخذ قراره في 27 كانون الاول/ديسمبر وكان امام مختلف الاطراف مهلة خمسة ايام للطعن فيه.

لكن بما انه لم يسجل اي طعن بات القرار نهائيا كما قال احد محامي رافعي الشكوى خوان غرثيس لفرانس برس.

وشرح القاضي في قراره انه سيدعو الى المثول في الثامن من اذار/مارس اللواء العراقي عبد الحسين الشمري.

واعلن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي تشكل حركة مجاهدي خلق اكبر فصائله ان مواجهات وقعت بين قوات الامن العراقية ومقيمين في معسكر اشرف في نهاية تموز/يوليو اسفرت عن سقوط 11 قتيلا و500 جريح واحتجاز 36 quot;رهينةquot;.

وبني هذا المعسكر الذي يبعد ثمانين كلم عن الحدود الايرانية، خلال الثمانينيات وياوي 3500 شخصا من معارضي النظام الايراني وقد سمح صدام حسين لمجاهدي خلق الاقامة فيه لحملهم على مساندته في قتال النظام الايراني.