نيامى: اعلنت اللجنة الانتخابية ارجاء الانتخابات البلدية والاقليمية التي كانت مقررة السبت في النيجر، عشية الانتخابات الرئاسية في 31 كانون الثاني/يناير والرامية الى استعادة نظام مدني، الى الثلاثاء بسبب تاخر كبير في توفير مستلزمات الاقتراع.

واعلن عثمان عبد الرحمن رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في مؤتمر صحافي ان quot;بعض بلدات البلاد ما زالت تنتظر المستلزمات الانتخابية الضرورية للاقتراعquot;.

ولم تتسلم خمس مناطق من اصل ثمان، بينها العاصمة نيامي، المستلزمات الانتخابية (الصناديق والبطاقات ولوائح الناخبين).

وعزا عبد الرحمن هذا التاخير خصوصا الى quot;عدم توفرquot; بطاقات اقتراع لعدة احزاب سياسية.

واوضح ان quot;اللجنة الانتخابية قررت اللجوء الى البند 64 من القانون الانتخابي الذي ينص على +ارجاء الاقتراع 72 ساعة اذا اقتضت الضرورة+quot;.

ودعي 6,7 ملايين نيجيري الى انتخاب نواب المجالس البلدية والاقليمية في 266 بلدية تمهيدا للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 31 كانون الثاني/يناير.

ويفترض ان تنهي الانتخابات الرئاسية فترة انتقالية يشرف عليها النظام العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب شباط/فبراير 2010 الذي اطاح بالرئيس محمدو تانجا وذلك بهدف العودة الى نظام مدني وديموقراطي في نيسان/ابريل.

وفي نهاية تشرين الاول/اكتوبر 2010، صادق النيجيريون باكثر من 90% على دستور جديد في استفتاء ارسى اسس الجمهورية السابعة.