واشنطن: اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن دعمه لنظيره الباكستاني آصف علي زرداري اثناء لقاء في البيت الابيض الجمعة وتعهد التفكير في طرق جديدة لمساعدة الاقتصاد الباكستاني المتعثر.

وصرح البيت الابيض ان اوباما عقد اجتماعا مغلقا مع زرداري بعد وصوله الى واشنطن اكد فيه الرئيس الاميركي quot;اهمية العلاقات بين البلدين واعرب عن استمرار دعمه لباكستانquot;.

وجاء في البيان ان quot;المناقشات تركزت على جهودنا المشتركة لمكافحة الارهاب وتعزيز الاستقرار الاقليمي وكذلك على اهمية التعاون من اجل التوصل الى السلام والاستقرار في افغانستانquot;.

وصرح حسين حقاني سفير باكستان في واشنطن ان زرداري اوضح خلال محادثاته مع اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون quot;احتياجات ومتطلباتquot; الاقتصاد الباكستاني الهش.

وقال حقاني ان quot;الرئيس اوباما والوزيرة كلينتون قالا ان الولايات المتحدة ستحدد خلال الايام القليلة المقبلة سبلا لتعزيز عملية الاصلاح الاقتصادي في باكستان مع الاخذ في الاعتبار العوامل الاجتماعية والسياسيةquot;.

وترى ادارة اوباما ان الجهود لاحلال الاستقرار الاقتصادي وبناء مؤسسات ديموقراطية يعد امرا مهما في الدولة النووية التي تأوي عددا من اكثر المتطرفين المطلوبين لدى الولايات المتحدة.

وتحض الولايات المتحدة اسلام اباد على بذل مزيد من الجهود لا سيما على الصعيد العسكري لملاحقة المتمردين في مناطقها القبلية على الحدود مع افغانستان التي تعتبر ملاذا لحركة طالبان الباكستانية وحلفائها من القاعدة وقاعدة خلفية لطالبان الافغانية.

وتشن واشنطن في موازاة ذلك بموافقة ضمنية من باكستان ضربات جوية من طائرات بدون طيار لاستهداف المتمردين وقد تكثفت هذه العمليات الى حد كبير في الاشهر الماضية.

وتاتي المحادثات بين الرئيسين عقب زيارة قام بها نائب الرئيس جو باين الى اسلام اباد هذا الاسبوع قال خلالها ان التطرف في باكستان يشكل تهديدا للبلدين.

واشار بايدن الى مقتل حاكم البنجاب سلمان تيسير برصاص حارسه الشخصي بسبب تاييده اصلاحا يشمل القانون الذي ينص على عقوبة الاعدام للمدانين بالاساءة الى الاسلام.