يزور الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري فرنسا في زيارة رسمية تستمر إلى الخامس من آب/أغسطس، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية. وسيتباحث زرداري الذي يزور فرنسا للمرة الثانية في زيارة رسمية مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي في مسائل أمنية ومكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
باريس: يتباحث الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي في مسائل امنية ومكافحة الارهاب خلال زيارة رسمية سيقوم بها الى فرنسا في الاول من اب/اغسطس حتى الخامس منه.
وهذه ثاني زيارة رسمية يقوم بها زرداري الى فرنسا منذ تسلمه الحكم في 2008. وسيلتقي الرئيس الباكستاني ساركوزي بعد ظهر الاثنين في اجتماع يكرس لبحث quot;التعاون بين باكستان وفرنساquot;، على ما اوضح قصر الاليزيه.
وقالت وزارة الخارجية في بيان quot;ان فرنسا ترغب في تعزيز علاقاتها الثنائية مع باكستانquot; وquot;ان الزيارة ستسمح ببحث المسائل الامنية ومكافحة الارهاب والوضع الاقليمي وكذلك تعاوننا الاقتصاديquot;. وقد سبق وتوجه زرداري، زوج رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت في كانون الاول/ديسمبر 2007، الى فرنسا في ايار/مايو 2009.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تشير فيه وثائق سرية للجيش الاميركي نشرها الموقع الاخباري quot;ويكيليكسquot; على الانترنت خصوصا الى روابط بين باكستان والمتمردين الافغان. وفرنسا حاضرة في افغانستان حيث تعد قوتها حوالى اربعة الاف جندي.
الا ان العلاقات الفرنسية الباكستانية اعتراها بعض التوتر اثر اعتداء كراتشي الذي قتل فيه احد عشر فرنسيا في 2002، على خلفية شبهات حول عمليات احتيال مالي على هامش صفقة باعت بموجبها ادارة البناء البحري الفرنسية في 1994 ثلاث غواصات من طراز اغوستا لباكستان. ويشتبه قضاة فرنسيون في دفع رشاوى بعد الصفقة لتمويل الحملة الانتخابية الرئاسية التي خاضها رئيس الوزراء الفرنسي السابق ادوار بالادور سنة 1995.
التعليقات