رفع الرئيس الاميركي سلسلة جديدة من القيود تشمل التأشيرات وعمليات نقل الاموال والرحلات الى كوبا.


هافانا:قام الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة برفع سلسلة جديدة من القيود تشمل التأشيرات وعمليات نقل الاموال والرحلات الى كوبا، بهدف اضعاف هيمنة الحكومة الشيوعية على الشعب الكوبي.

وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان quot;هذه الاجراءات ستسهل التواصل بين الشعوب ودعم المجتمع المدني في كوبا وتشجيع وصول المعلومات من والى الشعب الكوبي في شكل اكثر حرية ومساعدة الكوبيين في التحرر من ارتهانهم للسلطات الكوبيةquot;.

واضاف البيت الابيض ان quot;الرئيس يعتبر ان هذه التدابير التي اتخذت مع استمرار الحصار، تشكل مراحل مهمة لضمان احترام الحقوق الاساسية للمواطنين في كوباquot;.

وخلص البيان الى ان quot;هذه التدابير تنسجم مع تلك التي اتخذها الرئيس في نيسان/ابريل 2009 للمساعدة في جمع شمل العائلات الكوبية وتحسين التواصل مع الشعب الكوبي وزيادة المساعدات الانسانية الى كوباquot;.

وبفضل هذه التدابير الجديدة، بات في وسع الاميركيين الذين يرغبون في السفر الى كوبا للمشاركة في احتفالات دينية وثقافية واكاديمية او نشاطات رياضية، القيام بذلك بمزيد من السهولةquot;.

وفي الفصل المخصص لارسال الاموال الذي يعد حيويا للكوبيين، بات في وسع اي اميركي ان يحول مبلغا اقصاه 500 دولار كل ثلاثة اشهر، لدعم المؤسسات الصغيرة الخاصة. الا ان متلقي تلك الاموال لا يمكن ان يكونوا لا من كبار الموظفين ولا من اعضاء في الحزب الشيوعي الكوبي (الحزب الواحد).

وكانت تتاح للكوبيين الاميركيين وحدهم حتى الان امكانية ارسال اموال الى الجزيرة.

واخيرا، ستتاح لكل المطارات الاميركية امكانية اقتراح تسيير رحلات الى كوبا، شرط حصول الشركات التي تقوم بالرحلات الى الجزيرة الشيوعية على اذونات من الحكومة الاميركية.

وحتى الان، تنطلق الرحلات المتوجهة الى كوبا من ميامي ونيويورك ولوس انجلوس فقط.

وتعيد هذه المجموعة من التدابير القيود الى مستواها في نهاية رئاسة بيل كلينتون في 2001.

وكانت الرحلات والتحويلات المالية اخضعت لقيود مشددة خلال رئاسة جورج بوش (2001-2009).

لكن باراك اوباما قرر في نيسان/ابريل 2009 اول تعديل لهذه القيود.

الا ان هذه المجموعة الجديدة من التدابير لا تؤثر على الحصار التجاري المعمول به منذ 1962. وما زال غير مسموح للاميركيين السفر الى كوبا للسياحة.

كوبا تلغي شبكة سي ان ان بالاسبانية من باقتها التلفزيونية المدفوعة

سحبت شبكة التلفزة الاميركية سي ان ان بالاسبانية من باقة الشبكات عبر الكابل التجاري في كوبا، وخصوصا في الفنادق والمؤسسات الاجنبية، كما قال الجمعة مسؤول في شركة تيليكابل الرسمية، الوحيدة المسؤولة عن ترويج هذه الخدمة.

وقال مسؤول تجاري لوكالة فرانس برس quot;انسجاما مع سياسة المؤسسة، تقرر وقف بث سي ان ان عبر الكابل. سحبت هذه الشبكة من العرض المقدم الى جميع المشتركين في الكابل في البلادquot;.

وامتنع هذا المسؤول عن تقديم معلومات عن دوافع هذا القرار.

وتوقفت المؤسسة عن بث سي ان ان بالاسبانية في السادس من كانون الثاني/يناير، لكن المشتركين ظنوا ان مشكلة تقنية ادت الى توقف البث لان المسؤولين لم يصدروا اي اعلان او تبرير.

وذكرت دائرة العلاقات العامة في سي ان ان في اتلانتا في بيان quot;نبذل ما في وسعنا لتأكيد الاسباب التي ادت الى ازالة اشارة (...) باقة التلفزيون المدفوع المطروح على الفنادق والمكاتب الاجنبية في كوباquot;.

واضافت quot;نأمل في ايجاد حل لهذا الوضع في اسرع وقت ممكنquot;.

وانتقدت وسائل الاعلام الكوبية المملوكة جميعا من الدولة في الاشهر الاخيرة مرارا بث سي ان ان بالاسبانية تحقيقات اعدت في مقرها في اتلانتا في الولايات المتحدة وتندرج كما تقول في quot;حملةquot; معادية لكوبا تقوم بها الاوساط الكوبية المنفية في فلوريدا.