الرياض:في الوقت الذي تنتظر فيه المرأة السعودية إصدار قرار يمنحها قيادة السيارة, داخل الأراضي السعودية .أصدرت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية لـ(37) فتاة رخصا خاصة بقيادة القطار المشغل لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.

من سيقود ويركب القطار هن فتيات

وأتى قرارالمؤسسة العامة للخطوط الحديدية , بإصدار رخص قيادة القطار لـ 37 فتاة سعودية لقيادة قطار جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن داخل الحرم الجامعي, مفاجئا حيث ينصب اتجاه المرأة السعودية في الفترة الراهنة على منحها الحق في قيادة السيارة, و قد شهدت المملكة في الفترة الأخيرة حملات منظمة وأخرى فردية تطالب بقيادة المرأة للسيارة.

هذه الخطوة جددت الأمل لدى المرأة السعودية كون فرصة قيادتها للسيارة أصبح أقرب, وذلك بعد تصريح مدير العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة العامة للخطوط الحديدية محمد أبو زيد حين قال: quot;إن المؤسسة منحت الفتيات رخص قيادة لقطار الجامعة في المرحلة الأولى من تشغيلهquot;، وأشار إلى أن من سيقود ويركب القطار هن فتيات وانه بعد اكتمال القطار تماما سيتم تشغيله آليا من غرفة القيادة والتحكم.

وحسب وكيلة وكالة المجتمع لشؤون الخدمة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض نائلة الديحان , الطاقم النسائي المكون من 37 فتاه سعودية سلمت لهن شهادات معتمدة ليعملن بوظيفة كابتن، و 56 مضيفة، في قطارات ستخدم الطالبات داخل الحرم الجامعي فقط وخضع الطاقم لدورة تدريبية لمدة 3 أشهر لقيادة 22 عربة قطار، 4 منها بصفة احتياطية، تجوب مرافق الجامعة.

يشار إلى أن النساء السعوديات يتوجهن إلى خارج المملكة لتلقي دروس في القيادة و الحصول على رخص قيادة السيارة , منتظرين اليوم الذي يتم السماح لهن بالقيادة داخل أرض الوطن , و بالتالي فقد أصبحت المرأة السعودية مستعدة لهذه الخطوة لا تنتظر سوى قرار تعتبره النساء منصفا لهن.

وكانت عدد من النساء السعوديات قمن بتنظيم حملة تحت عنوان quot;سأقود سيارتي بنفسيquot;, خلقت جدلا في الرأي العام و شهدت آراء متعددة بين مؤيد و معارض, كما قررت إحدى النساء المشاركات في الحملة بكسر الحاجز و قامتبالخروج قبل الموعد المحدد للحملة حيث تم إلقاء القبض عليها, و تبعتها عدد من السيدات المطالبات بكسر الحظر عليهن والسماح بقيادتهن للسيارة.