نفى وزير الدفاع الايطالي جامباولو دي باولا اليوم نية بلاده سحب جميع قواتها العسكرية من أفغانستان رغم تقليص المخصصات العسكرية بسبب الأزمة الاقتصادية.


روما: نفى وزير الدفاع الايطالي جامباولو دي باولا اليوم نية بلاده سحب جميع قواتها العسكرية من أفغانستان رغم تقليص المخصصات العسكرية بسبب الأزمة الاقتصادية ورغم العملية الانتقالية التي تشهدها افغانستان.

وقال دي باولا في تصريح هنا اليوم ان العملية الانتقالية التي تشهدها أفغانستان لا تعني عودة جميع الجنود الايطاليين ضمن قوات بعثة ايساف لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وشدد الوزير الايطالي على أن العملية الجارية لتقليص قوات بلاده في اطار القوات الدولية لا تتصل بالاقتطاعات التي تفرضها الأزمة الاقتصادية الحالية على القوات المسلحة الايطالية.

وأوضح أن ما يجري في أفغانستان هو تطبيق استراتيجية للانتقال بالمسؤوليات الأمنية الى السلطات الأفغانية وهو ما quot;يستلزم مراجعة تنظيم شاملة للأداة العسكريةquot; وأن ذلك أمر سابق على الأزمة الاقتصادية وبمعزل عن الاقتطاعات في مخصصات وزارته.

وقال أن نجاح هذه الاستراتيجية من أجل السماح بتقليص القوات الدولية بحلول 2014 واعادة ترتيب الأداة العسكرية الدولية خلال هذه السنوات الحساسة يتطلب استمرار التواجد العسكري بالشكل والطريقة اللازمة.

وكانت الحكومة الايطالية السابقة قد أكدت في يوليو الماضي أنها تهدف من خلال السحب التدريجي لقواتها مع النقل التدريجي للمسؤوليات الأمنية للسلطات المحلية الوصول الى سحب جنودها من الخطوط الأمامية بحلول 2014 وأنها ستواصل بعد هذا التاريخ تقديم الدعم والمعاونة والتدريب في الخطوط الخلفية.